12 ديسمبر 2024

المغرب يستعد من أجل التصدي للمتحور الجديد أوميكرون

المغرب يستعد من أجل التصدي للمتحور الجديد أوميكرون

قال منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد المرابط، أن المغرب اتخذ مجموعة من التدابير الاستباقية من أجل التصدي للمتحور الجديد ” أوميكرون “، وذلك ” استعدادا لأي انتكاسة وبائية “.

وشدد السيد المرابط ، الذي حل أمس الثلاثاء ضيفا على النشرة الإخبارية المسائية لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة “ضيف المساء”، على أن ظهور المتحور الجديد ” أوميكرون ” يفرض على المواطن ضرورة الانخراط أكثر في الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل الحماية من الفيروس، مسجلا أنه ” يتعين أن نكون فخورين بما حققته بلادنا من إنجازات بالأرقام والمعطيات بخصوص كوفيد-19 ، حيث أن المغرب نجح بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها السلطات أن يكون في طليعة الدول التي تتوفر على منظومة صحية متطورة “.

كما أشار منسق مركز طوارئ الصحة العامة بالوزارة إلى أن المغرب ليس بمنأى عن فيروس ” أوميكرون ” المتحور ” المثير للقلق “، موضحا أن الهدف حاليا ” ليس منع دخول المتحور الجديد ولكن بالأساس تأخير دخوله خاصة وأن الانتشار أضحى عالميا “.

وسجل السيد المرابط أن التركيبة الجينومية للفيروس تتسم بكثرة الطفرات (ما يزيد عن 50 طفرة) مما يجعل انتشاره سريعا، مبرزا في السياق ذاته أن أغلبية علماء الفيزيولوجيا يجمعون على ثلاث نقاط تخص المتحور الجديد، تتمثل أولها في سرعة انتشاره بحكم عدد الطفرات، وثانيها في تجدد الإصابة بعدوى الفيروس، وثالثها التخوف الكبير من مدى فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور.

ولفت إلى أن مجموعة من الدول عبر العالم أعلنت عن اكتشاف حالات معزولة وأن أكثر الدول التي انتشر فيها الفيروس هي جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها، معتبرا أن الأمر ” المقلق ” يتمثل في اكتشاف حالات واردة من دول أخرى غير إفريقية.

ودعا منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في هذا الإطار، إلى ضرورة تسريع وتيرة التلقيح للحماية من الحالات الحرجة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية كوضع الكمامة واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والتخفيف من الحركية، واحترام البروتوكول العلاجي.

المصدر : و.م.ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.