17 أبريل 2024

يوميات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء

Maroc24 | فن وثقافة |  
يوميات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء

الدار البيضاء 27 اكتوبر 2021 (ومع) ضمن برنامج ، اليوم الأربعاء، من فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في نسخته ال33 ، تعرض فرقة “فنتازيا” التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير عملها المسرحي “غلطة” وذلك بفضاء عبد الله العروي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بن مسيك.

ويرصد هذا العرض المسرحي، الذي أخرجه وأنجز له السينوغرافيا انوار حساني (مدة العرض 40 دقيقة)، مواضيع تتعلق بالغيرة والحقد والحب والكراهية والشك والخيانة.

 

-بفضاء كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك سيتم مساء اليوم الأربعاء عرض مسرحية “رقصة الموت” عن بعد للمخرج السعودي مالك القلاف.

المسرحية من بطولة كميل العلي وعلى الجلواح، وموسيقى أحمد العلي وحسن العلي.

يحمل هذا العرض المسرحي اجتهادات ومساهمات شخصية، لمجموعة من الشباب والشابات وقودها ومحركها الشغف وحب المسرح وصناعة فن الركح.

وكانت الانطلاقة الأولى لهذا العرض المسرحي في ملتقى المونودراما والديودراما بجمعية الثقافة والفنون بالدمام بالمملكة العربية السعودية.

و”رقصة الموت” عمل مسرحي مقتبس عن نص “الفاني الذي لم يكمل رثاء نفسه” للكاتب السعودي ياسر مدخلي.

 

– تعرض فرقة مسرح الدار ، اليوم الأربعاء ، بالمركب الثقافي مولاي رشيد، عملها المسرحي “حذاء” .

المسرحية من إخراج عبد القادر الوردي وسينوغرافيا سعيد الشيبي مدتها 40 دقيقة، وهي تجربة فنية تعيد النظر في مفهوم الحذاء وأصله والغاية من صنعه في الأساس.

تتطور أحداث الشخوص فيجد خمسة أشخاص أنفسهم تحت وطأة الحذاء بكل ما تحمله روحهم من انفعالات وخلفيات وتناقضات مختلفة بين من يحب الحياة ومن يريد الموت ومن يحلم بالنوم.

 

-ضمن برنامج اليوم أيضا ، سيتم عرض مسرحية “حلقة” لجامعة أنتيوكيا بكولومبيا عن بعد.

المسرحية من إخراج وسينوغرافيا خوخي ايفان غريساليس كردونا مدتها 50 دقيقية.

يتناول هذا العرض المسرحي أسطورة أساسية من النموذج الأصلي المزدوج قابيل وهابيل لتلسيط الضوء على أحداث العنف في البيئة الكولمبية من خلال تناول موضوع الاتجار في المخدرات وما ولده ذلك في الذاكرة الجماعية.

 

-أكد السيد عبد القادر كنكاي، رئيس المهرجان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بجامعة الحسن الثاني-الدار البيضاء، الجهة المنظمة، أن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “المسرح والتأقلم” تأتي في ظروف استثنائية بسبب تداعيات فيروس كورونا على كل القطاعات العامة والخاصة، وبسبب حواجز المسافات والقيود على التنقل والاحترازات المحلية المفروضة.

وشدد كنكاي في كلمة خلال حفل الافتتاح الذي جرى مساء أمس الثلاثاء بالمركب الثقافي مولاي رشيد على أن هذا الحدث الفني وفي خضم هذه الظرفية الاستثنائية، بكل آثارها وخلفياتها، أبى إلا أن يحافظ على موعده السنوي مع أصدقائه ومحبيه من كل جامعات العالم ومع جمهوره المغربي من الطلبة ومحبي أب الفنون.

 

-أكدت الجهة المنظمة للمهرجان أن الجديد في هذه الدورة التي تتواصل إلى غاية 30 أكتوبر الجاري ، هو حرصها كالعادة على تكريس مكانة المهرجان الوطنية والدولية ليكون منبرا لتعزيز الإشعاع الثقافي والحضاري للعاصمة الاقتصادية للمملكة، عبر التقاسم الرفيع الذي يجسده الفن الرابع، كواجهة مثلى للمساهمة في التعريف بمواهب الجامعة محليا ووطنيا ودوليا.

 

-يتضمن برنامج المهرجان عدة أنشطة وفقرات متنوعة بما فيها الأنشطة التكوينية (المحترفات)، بمشاركة دولية من كل القارات (الولايات المتحدة، الكامرون، كوريا الجنوبية، كولومبيا، إسبانيا، إيطاليا، مصر، الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، فضلا عن المغرب البلد المضيف).

 

-أكد فتاح الديوري، المدير الفني للمهرجان، أن هذا الأخير ، الذي يشكل حدثا للتحدي بحكم المشاكل الكبيرة التي واجهتنا نتيجة الجائحة، يعد لقاءا عالميا تلتئم فيه فرق مسرحية دولية من كافة بقاع المعمور لتقديم أعمال مسرحية متنوعة نابعة من تجارب ورؤى مختلفة.

وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية إم 24 أن هذه التظاهرة الثقافية تمثل منصة تعبير هادفة تمكن طلبة الجامعات من إغناء حسهم الفني والمسرحي وتطوير مهاراتهم واستشراف آفاق إبداعية رفيعة.

وقال في هذا الخصوص إن المغرب يشارك في فعاليات المهرجان حضوريا من خلال فرق تمثل كلية بنمسيك، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وجامعة فاس، إلى جانب فرقة إيطالية، فيما تشارك فرق الدول الأخرى بصيغة افتراضية.

وأضاف المدير الفني للمهرجان “اخترنا أن نمزج بين الحضوري والافتراضي من أجل التأقلم مع ظروف الوباء، فقررنا أن نوزع 12 فرقة على 4 مسارح، وتقديم 3 ورشات حضوريا وواحدة عن بعد”.

 

– شهد حفل افتتاح المهرجان، الذي عرف حضور عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، جمال مخططار، ووجوه مسرحية وفنية وثقافية واعلامية، تكريم الفنانة المسرحية المغربية مليكة العمري، التي أعربت في اتصال هاتفي عن أسفها لعدم تمكنها من الحضور لظروف شخصية قاهرة.

وقالت “أشكر المهرجان الدولي للمسرح الجامعي على هذه الالتفاتة الطيبة وأكرر اعتذاري بعدما تعذر علي الحضور بسبب إصابة ابنتي بمرض السرطان، وأيضا بسبب وضعي الصحي الذي لا يسمح لي بملاقاة جمهوري الذي أفضل أن يراني في ظروف أفضل، وأتمنى من الله إن كان في العمر بقية أن ألتقيه في السنة المقبلة إن شاء الله”.

– تم خلال فترة التكريم ضمن حفل افتتاح المهرجان تكريم الإعلامي نور الدين مفتاح، الذي عبر عن تأثره بهذه الالتفاتة الكريمة من المهرجان والتي اعتبرها تكريما ليس لشخصه فقط وإنما للصحافة الوطنية برمتها ولنساء ورجال الإعلام تقديرا للمجهودات التي يبذلونها في سبيل نصرة القضايا الوطنية وترسيخ قيم المواطنة والنهوض بالفعل الثقافي.

وقال مفتاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية إم 24 “اليوم إذا كانت رسالة الاعتراف هاته قد جاءت من المسرح والجامعة، فأنا أعتقد أن نساء ورجال الإعلام سيردون إن شاء الله بمثلها لزملائهم من أجل التعاضد لرفع كلمة الثقافة والحياة التي كان الإعلاميون في الخطوط الأمامية للدفاع عنها.

 

-ضمن الفقرة ذاتها، تم تكريم المبدع والمخرج لحسن زينون، اعترافا بإسهاماته الفنية وتقديرا لعمله الإبداعي الذي أهداه السنة الماضية للعالم إشاعة منه لإسم وموقع المهرجان على الصعيد العالمي.

 

-تابع الجمهور خلال حفل الافتتاح معزوفات موسيقية للمعهد الموسيقي للمركب الثقافي مولاي رشيد، إلى جانب فقرة فنية “فرحة دكالة” للحسن زينون.

 

-في ختام برنامج حفل الافتتاح، تم عرض مسرحية “خريف” لفرقة “أنفاس” المغربية وهي عمل مسرحي يحكي قصة امرأة تعاني من مرض السرطان، تكشف من خلال بوحها عن يومياتها المحمومة والهشة، المكرورة والمقتضبة.

والمسرحية هي من إخراج أسماء هواري، وتشخيص فريدة البوعزاوي، وسليمة المومني، وهجر كريكع، وهند بنجبارة، وزينب الناجم، وفاطمة الزهراء لقريصة. فيما تكلف بالعزف الحي أسامة بورواين، والإضاءة رضا العبدلاوي، والتوزيع الموسيقي رشيد البرومي.

 

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.