27 يوليوز 2024

إطلاق جائزة اليونسكو-مادانجيت سينغ 2024 لتعزيز التسامح واللاعنف

Maroc24 | دولي |  
إطلاق جائزة اليونسكو-مادانجيت سينغ 2024 لتعزيز التسامح واللاعنف

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة الدعوة لتقديم الطلبات لنسخة 2024 من جائزة اليونسكو-مادانجيت سينغ لتعزيز التسامح واللاعنف.

وذكر بيان للمنظمة الأممية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن هذه الجائزة، المفتوحة للأفراد والفاعلين في المجتمع المدني والهيئات الحكومية وغير الحكومية، “تكافئ المقترحات المقدمة من فاعلي التغيير الذين يقومون بأعمال باسم السلام والتسامح في المجتمعات في جميع أنحاء العالم”.

وأشارت اليونسكو، في موقعها الإلكتروني، إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 22 يوليوز 2024 عند منتصف الليل (غرينتش+2).

وتم تسمية الجائزة على اسم متبرعها، مادانجيت سينغ، الذي كان سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو، وقد تم إنشاء الجائزة في عام 1995 للاحتفال بعام الأمم المتحدة للتسامح والذكرى الـ 125 لميلاد مهاتما غاندي. وكانت تلك السنة أيضا هي السنة الذي اعتمدت فيها الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح.

وتهدف الجائزة إلى مكافأة الأفراد أو المؤسسات أو المنظمات غير الحكومية التي تميزت من خلال المبادرات التي تهدف إلى تعزيز فهم وحل المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف الدائم.

وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي، كل عامين خلال حفل يقام في مقر اليونسكو بباريس، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح (16 نونبر).

ونقل البيان عن نائبة المديرة العامة للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، غابرييلا راموس، قولها: “في سياق الاستقطاب الاجتماعي والصراعات المتزايدة، من المشجع أن نجتمع معا لمكافأة أعمال القادة الملهمين الذين عززوا السلام”، مشيرة إلى أن “جائزة اليونسكو-مادانجيت سينغ تكرم الأفراد الذين ساهموا في تنمية التعاطف والتفاهم والوئام، وتعمل أيضا على تعزيز رؤية لعالم يمكننا جميعا أن نعيش فيه بسلام”.

ومن بين الفائزين في النسخ السابقة: فرانكا مايه سليم يونج (الكاميرون)، رئيسة المنظمتين غير الحكوميتين (#Afrogiveness) و(Positive Youths Africa) في العام 2022، ومركز حل النزاعات بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2020.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.