27 يوليوز 2024

جيتكس إفريقيا تمويلكم وإبسون تتحالفان لدعم المقاولات الناشئة

جيتكس إفريقيا تمويلكم وإبسون تتحالفان لدعم المقاولات الناشئة

وقعت “تمويلكم” و”إبسون”، أمس الجمعة بمراكش، اتفاقية شراكة تروم تحسين ولوج المقاولات الناشئة المغربية إلى أحدث التقنيات ودعم نموها.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من المدير العام لـ “تمويلكم” هشام زناتي السرغيني، والمدير العام لـ “إبسون إفريقيا الفرانكفونية دومكوم” إلياس العزاوي، على هامش الدورة الثانية من معرض “جيتكس إفريقيا”، إلى تمكين المقاولات الناشئة من الاستفادة من الآليات اللازمة للابتكار والازدهار في بيئة رقمية تشهد تحولا مطردا.

ومن خلال هذا التعاون، تقدم “إبسون” حلولها التكنولوجية المتطورة من أجل تعزيز قدرات المقاولات الناشئة التي يواكبها صندوق “إينوف آنفست”.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستزود “إبسون” المقاولات الناشئة بمجموعة من أحدث المنتجات الخاصة بالطباعة والمسح الضوئي والعرض، بالإضافة إلى التكوين والدعم التقني لمساعدتها على إطلاق مشاريعها في أفضل الظروف.

وأكد السيد زناتي السرغيني، خلال حفل التوقيع، أن هذه “الشراكة ستخلق المزيد من التآزر بين القطاعين العام والخاص، بهدف المساهمة في دينامية ريادة الأعمال بالمغرب. ونحن سعداء بتوحيد جهودنا مع مؤسسة (إبسون)، الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا المتطورة، لمنح مقاولاتنا الناشئة التي تتم مواكبتها في إطار صندوق (إينوف آنفست) الوسائل الكفيلة بتسريع وتيرة نموها”.

من جانبه، أكد السيد العزاوي أن “هذه الشراكة الإستراتيجية تشكل انطلاقة تعاون مثمر للغاية بهدف تقديم دعمنا الكامل للمقاولات الناشئة الأكثر ابتكارا لدى “تمويلكم”.

وأضاف أن “تمويلكم” تعد “شريكا مثاليا بالنسبة لنا؛ إذ تضطلع بدور أساسي في تعزيز وتحفيز منظومة ريادة الأعمال المبتكرة بالمغرب”، مبرزا أن هدف “إبسون” هو تقديم حلول من شأنها تمكين المقاولات الناشئة من تعزيز النجاعة والتنافسية مع احترام مبادئ الاستدامة.

ويعد معرض “جيتكس إفريقيا 2024″، الذي شهد مشاركة أزيد من 1500 عارض من أكثر من 130 بلدا، تجمعا رائدا لتعزيز تقاسم الخبرات حول أحدث التطورات التكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والأمن السيبراني.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.