27 يوليوز 2024

البنك الإفريقي للتنمية: المغرب يمضي في المسار الصحيح لإنجاح ورش التحول الاقتصادي

Maroc24 | إفريقيا |  
البنك الإفريقي للتنمية: المغرب يمضي في المسار الصحيح لإنجاح ورش التحول الاقتصادي

أكد المدير القطري للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، أشرف ترسيم، أن المغرب يمضي قدما في المسار الصحيح لإنجاح ورش التحول الاقتصادي.

وقال السيد ترسيم، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة من 27 إلى 31 ماي الجاري بنيروبي: “نعتقد أن المغرب يسير على الطريق الصحيح، مقارنة ببلدان أخرى من القارة، بل وحتى مقارنة ببلدان خارج إفريقيا، لأننا نؤمن بأن المملكة تطمح اليوم إلى أن تصبح قاطرة في مجال التحول”.

وأشار إلى أن الاستثمارات التي أنجزها المغرب، لا سيما في التربية والتشغيل وتيسير ريادة الأعمال والبنيات التحتية والولوج إلى الطاقة بشكل موثوق، “تشكل مقومات التحول التي نرصدها اليوم”.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد ترسيم أن قطاعي السيارات والطيران هما خير دليل على ذلك، نظرا لقيمتهما الوازنة في الصادرات المغربية، مضيفا أن الفوسفاط مثال آخر، إذ يصدر المغرب منتجات ذات قيمة مضافة من قبيل الأسمدة، ويحرص على الحفاظ على قدرته التنافسية وتعزيز حضوره في المشهد العالمي.

وذكر المدير القطري للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب بأن المغرب يضطلع بدور بوابة الولوج إلى إفريقيا، مؤكدا، من جهة أخرى، أنه “خلال اجتماعات مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية، أعرب ممثلو 54 بلدا إفريقيا عن شكرهم للمملكة على تقاسم خبرتها”.

كما شدد على أهمية مواكبة الرواد المغاربة ليصبحوا روادا إقليميين في إفريقيا، بما يعود بالنفع على المغرب والقارة برمتها.

ومكنت الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية محافظي البنك من تبادل خبراتهم حول التقدم الذي أحرزته بلدانهم في تحويل اقتصاداتها، وأهم العقبات التي واجهتها هذه العملية، وكذا الإصلاحات الرئيسية المتخذة للتغلب عليها أو للتقليل من آثارها السلبية.

كما أتيحت الفرصة لهؤلاء المحافظين للتعبير عن مواقفهم بشأن الإصلاحات المقترحة للهيكلة المالية الدولية، ومناقشة الطريقة التي يعيق بها النظام المالي العالمي الراهن تمويل طموحاتهم في مجال التحول الهيكلي.

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.