27 يوليوز 2024

جيتيكس إفريقيا 2024: تنظيم تمارين حول معالجة الحوادث السيبرانية لفائدة عدد من الأطر

جيتيكس إفريقيا 2024: تنظيم تمارين حول معالجة الحوادث السيبرانية لفائدة عدد من الأطر

جرى، في إطار فعاليات الدورة الثانية لمعرض “جيتكس إفريقيا 2024″، تنظيم تمارين حول معالجة الحوادث السيبرانية، وذلك لفائدة الأطر العاملة بالمؤسسات الحيوية والوزارات والإدارات العمومية بالمغرب، وكذا ممثلي الهيئات المسؤولة عن نظم أمن المعلومات في مجموعة من الدول العربية والإفريقية.

وتهدف هذه التمارين، المنظمة من طرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، بشراكة مع المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني، ومجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات، والاتحاد الدولي للاتصالات، إلى وضع الفرق المشاركة في بيئة تحاكي مواجهة حوادث سيبرانية حقيقية، من أجل صقل كفاءات وخبرات المشاركين وتمكينهم من الاستجابة السريعة لهذه المخاطر.

كما تروم هذه التمارين، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، ربط علاقات الثقة بين مختلف الفرق المشاركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز مواجهة هذه الحوادث السيبرانية العابرة للدول والتي تتطلب تضافر جهود هيئات من مختلف الدول.

وأوضح غالي متعب الشلاقي، وهو مشارك في هذه التمارين، عن المركز الوطني للأمن السيبراني بدولة الكويت، أن هذه التمارين كانت محاكية للواقع بشكل كبير، مشيرا إلى أن تنظيم تمارين في إطار معرض “جيتيكس” مكنت المشاركين من اكتساب مجموعة من المعارف المرتبطة بالكشف والتصدي للحوادث السيبرانية.

من جهته، أكد أنس الهاشمي، مشارك عن صندوق الإيداع والتدبير، أن هذه التمارين ستمكن المشاركين من تعزيز القدرات العملية المرتبطة بالتصدي ورصد الهجمات الإلكترونية والافتراضية، مضيفا أن تعزيز قدرات المؤسسات العمومية في مجال الأمن السيبراني شكل أيضا أحد الأهداف المتوخاة من هذه التمارين.

ويعكس معرض “جيتكس إفريقيا 2024″، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الإرادة الراسخة للمملكة في دعم أنظمة الابتكار التكنولوجي سريعة التطور.

ويعرف هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والمنظم من قبل شركة (كاون) الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، مشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، وثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.