27 يوليوز 2024

تعزيز التعاون وتبادل الخبرات محور لقاءات ثنائية لآيت طالب بجنيف

تعزيز التعاون وتبادل الخبرات محور لقاءات ثنائية لآيت طالب بجنيف

شكل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الصحة محور لقاءات ثنائية عقدها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، على مدى يومين، على هامش الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف.

وأجرى الوزير في هذا الإطار لقاءات مع نظرائه من إيطاليا، كندا، ليبيا، العراق، كولومبيا، الغابون، المملكة العربية السعودية، وقطر.

هكذا، التقى السيد آيت طالب وزير الصحة الإيطالي، أوزاريو سكيلاتشي، ولوك بويليو، نائب وزير الصحة والخدمات الاجتماعية في إقليم كيبيك الكندية، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الليبي، رمضان أبوجناح، ووزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، ونائب وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كولومبيا، خايمي أورريغو.

كما تباحث الوزير مع وزير الصحة والشؤون الاجتماعية في الغابون، أدريان موغوغو، ووزير الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، فهد الجلاجل، ووزيرة الصحة العامة في قطر، حنان محمد الكواري.

وتم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات الصناعة الدوائية، الابتكار الطبي، وتقليل المخاطر الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التكوين الأساسي والمستمر للأطر في هذا المجال.

كما تم التركيز على تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الصحية لتحقيق سيادة صحية شاملة على المستوى الدولي.

وشكلت اللقاءات فرصة لاستعراض التجربة المغربية الرائدة في مواجهة جائحة كوفيد-19، والتي تميزت باتخاذ قرارات حكيمة بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما مكن المملكة من إدارة المخاطر الصحية بفعالية وسرعة.

وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، وتعزيز تموقع المملكة المغربية على مستوى الأجندة الصحية العالمية.

يذكر أن أشغال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، تتواصل إلى غاية فاتح يونيو، بمشاركة المغرب، تحت شعار: “الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.