27 يوليوز 2024

إطلاق فعاليات الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 بالمغرب

إطلاق فعاليات الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 بالمغرب

أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي ، اليوم الأربعاء في مدينة الدار البيضاء ،فعاليات الدورة الخامسة من “جائزة الإمارات للطاقة”2023- 2025، والتي تنظم تحت شعار “تعزيز الحياد الكربوني”.

وتعد جائزة الإمارات للطاقة ،جائزة إقليمية يتم منحها كل سنتين تشجيعا للاستخدام الرشيد للطاقة و استغلال الطاقات البديلة .

وتهدف الجائزة أيضا إلى تسليط الضوء على الممارسات الفضلى والأعمال الرائدة في مجال النجاعة الطاقية، والطاقة البديلة، والاستدامة وحماية البيئة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد المحيربي، أهمية هذه المبادرة في تشجيع الابتكار والاستدامة في مجال الطاقة.

وأوضح أن هذه الدورة من الجائزة ستركز بشكل خاص على الحلول المبتكرة والمقاربات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والمشاريع الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون.

كما أشار السيد المحيربي إلى أن الجائزة مفتوحة في وجه مختلف فئات المقاولات والمنظمات والمؤسسات، بحيث يتم تقييم الترشيحات من قبل لجنة تحكيم دولية مكونة من خبراء في مجال الطاقة والاستدامة.

ومن جانبه، رحب طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة بمبادرات المرشحين، التي تشمل الطاقة الشمسية على مستوى المرافق العمومية، والتخزين الحراري، والهيدروجين الأخضر، والطاقة الكهرومائية، فضلا عن الابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيات الجديدة.

كما أشار إلى أن فئات المسابقة تشمل الاقتصاد الدائري، والنجاعة الطاقية، والبحث والتطوير، والمشاريع الطاقية الكبرى والصغيرة، ومشاريع الطاقة الشمسية، ومهنيي الطاقة الشباب، بالإضافة إلى التعليم وتعزيز القدرات.

كما أفاد السيد دياب بأن المجلس الأعلى للطاقة يضطلع بدور رئيسي في الحكامة والتوجيه الاستراتيجي لتعزيز ريادة المقاولات في مجال الطاقة، مع تفويض يشمل النجاعة الطاقية والطاقة النظيفة والاقتصاد منخفض الكربون.

وانطلقت جائزة الإمارات للطاقة في سنة 2012، حيث يتم تلقي الترشيحات من مختلف المنظمات والأفراد المهتمين. ويدير الجائزة المجلس الأعلى للطاقة، الذي يقوم بفحص وتقييم واختيار الفائزين وفق معايير محددة.

وتضمن هذه العملية الصارمة الاعتراف بالمساهمات الأكثر أهمية وابتكارا في مجال الطاقة وتكريمها، معززا بذلك أهمية النجاعة الطاقية والتقدم التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.

كما تكافئ الجائزة جهود القطاعين العام والخاص في المنطقة في مجال النجاعة الطاقية، والمشاريع الطاقية، فضلا عن التعليم والبحث في قطاع الطاقة. كما تضمن جائزة تقديرية خاصة للمساهمين المتميزين في القطاع الطاقي.

وتعد هذه الجائزة الإقليمية بمثابة منصة عالمية لكافة المتوجين بجائزة الإمارات للطاقة لإنجازاتهم في مجال تدبير الطاقة والحفاظ عليها، مما يبرز جهودهم في كافة أرجاء القطاع .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.