أشاد نائب رئيس شركة الطيران التجاري (بوينغ)، أنبيسي يتبارك، يوم الثلاثاء في دالاس، بالشراكة الممتدة التي تربط بين الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات والمغرب.
وقال السيد يتبارك إن “الشراكة بين (بوينغ) والمغرب تمتد منذ عقود. نحن فخورون بتعاوننا مع المملكة، الشريك الجدير بالثقة”، وذلك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الحدث البارز “الاستثمار في المغرب”، المنظم في إطار الدورة الـ16 لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي تنعقد في دالاس (6-9 ماي).
وأشار السيد يتبارك، الذي يشرف على المبيعات التجارية لعملاق صناعة الطيران الأمريكي، إلى أن المغرب و(بوينغ) أرسيا “منظومة مزدهرة” في قطاع “يخضع لتقنين صارم ويعتمد على كثافة رأس المال ويتطلب كذلك مجموعة من المهارات المتطورة”.
وأبرز، في هذا الإطار، أن المغرب يتميز بمناخ ملائم للأعمال، ويوفر حوافز للاستثمار، إلى جانب الرأسمال البشري ذي المؤهلات العالية.
ويمثل المغرب في أشغال قمة دالاس وفد رفيع المستوى يرأسه الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي.
وتجمع هذه القمة، التي ينظمها مجلس الشركات المعني بإفريقيا حول موضوع “الولايات المتحدة الأمريكية-إفريقيا: شراكة من أجل نجاح مستدام”، عددا هاما من المشاركين، من بينهم قادة دول وحكومات ووزراء وفاعلون اقتصاديون من القطاعين العام والخاص الأمريكي والإفريقي، إلى جانب مستثمرين مؤسساتيين ودوليين، بهدف النهوض بشراكات مستدامة تعود بالنفع المتبادل على ضفتي المحيط الأطلسي.
وتم في دالاس، بمناسبة انعقاد هذه القمة، إعطاء انطلاقة الجولة الترويجية الدولية بالولايات المتحدة لوجهة المغرب، باعتباره منصة مميزة للاستثمارات الدولية.
وستحط هذه الجولة الترويجية (roadshow)، التي تنظمها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات إلى غاية 14 ماي الجاري بشراكة مع سفارة المملكة بالولايات المتحدة والسفارة الأمريكية بالرباط، الرحال أيضا بكل من أوستن وسان فرانسيسكو وسياتل.
وحسب وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، فإن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للترويج لمؤهلات المغرب لدى القادة الأمريكيين في قطاعات التكنولوجيات الحديثة والتنقل الكهربائي والطاقات المتجددة والطيران. كما تهدف إلى الترويج لعلامة “موروكو ناو” (Morocco Now) لدى المستثمرين والفاعلين في الولايات المتحدة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.