04 ماي 2024

النعم ميارة يؤكد استعداد مجلس المستشارين لمواكبة المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي مع زامبيا

النعم ميارة يؤكد استعداد مجلس المستشارين لمواكبة المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي مع زامبيا

أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، خلال استقباله اليوم الإثنين وفدا عن لجنة الفلاحة والأراضي الزراعية والموارد الطبيعية بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، استعداد المجلس لمواكبة المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد ميارة شدد خلال لقائه مع الوفد الزامبي، الذي يرأسه السيد هون كاشوتا ميشيلو، على “ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات من خلال استثمار الفرص المتاحة خاصة في الميدان الاقتصادي والتجاري الذي لا يزال دون مستوى الطموحات المشتركة للبلدين”.

وأعرب رئيس مجلس المستشارين، وفق البلاغ، عن اعتزازه بزيارة الوفد الزامبي “التي تعكس جودة العلاقات السياسية وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الصديقين”، مستحضرا في هذا السياق الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى زامبيا خلال شهر فبراير 2017 “التي أرست شراكة نموذجية على جميع الأصعدة”.

كما ثمن مواقف جمهورية زامبيا الداعمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

من جهته، أعرب السيد كاسوتا ميشيلو عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف بالخصوص إلى “الاستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وكذا مختلف السياسات والتشريعات التي انخرط فيها المغرب لمواجهة التحديات المرتبطة بها”.

وأبدى السيد ميشيلو إعجابه بالمكتسبات التي حققتها المملكة في المجال الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي رغم الإكراهات المناخية والصعوبات الظرفية، داعيا في هذا الإطار إلى تظافر جهود بلدان القارة الإفريقية للترافع حول قضايا التغير المناخي والعمل على وضع برامج وسن تشريعات تعزز الاستدامة البيئية.

وقد شكل اللقاء فرصة لتقاسم الانشغالات والرؤى بين المؤسستين التشريعيتين حول موضوع التغيرات المناخية، حيث شدد الجانبان على الانخراط في مختلف المبادرات والديناميات القارية لحماية إفريقيا من مخاطر أزمة المناخ والدفاع عن حقوق الأجيال المقبلة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.