أعلن نادي “فنربهتشه” التركي، اليوم الثلاثاء، أنه سيدرس الانسحاب من الدوري التركي الممتاز (سوبر ليغ) بعد تعرض لاعبيه لهجوم من قبل جماهير “طرابزون سبور” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واقتحم أنصار “طرابزون سبور”، أول أمس الأحد، ملعب مدينة طرابزون واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي “فنربهتشه” بعد خسارة فريقهم (3-2) أمام الضيوف، في أحدث واقعة للعنف تلطخ الدوري التركي خلال هذا الموسم.
وذكر “فنربهتشه”، في بيان، أنه سيعقد اجتماعا استثنائيا لجمعيته العامة يوم 2 أبريل القادم، مضيفا أن “نقاط جدول الأعمال تتضمن تقييم الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد الحادث، بما في ذلك انسحاب فريقنا لكرة القدم من الدوري الممتاز”.
من جانبه، قال رئيس النادي، علي كوتش: “نمر بأوقات حاسمة في تاريخ نادينا الرياضي. أطلب من أعضاء النادي حضور المؤتمر والوقوف إلى جانب ناديكم، دعونا نقرر ما يجب القيام به معا”.
وأضاف كوتش، في تصريح صحفي، “لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو (..) الطريقة التي يعامل بها فنربهتشه في هذا البلد غير مقبولة”.
وكان وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، قد كشف عن اعتقال 12 شخصا على خلفية الحادثة.
وأظهرت لقطات مصورة مشاهد عنيفة لدخول عدد كبير من جماهير “طرابزون سبور” إلى أرضية الملعب، وشرعت في الاعتداء على لاعبي الفريق الضيف والجهاز التقني أثناء الاحتفال بالفوز.
وندد الاتحاد التركي لكرة القدم بالأحداث “غير المقبولة”، وقال إنه “سيتم فرض العقوبات الجنائية اللازمة على المسؤولين عن هذه الأحداث”. يذكر أن الدوري التركي توقف لمدة أسبوع شهر دجنبر الماضي، بعد أن اعتدى رئيس نادي “أنقرة غوجو” على حكم عند صافرة نهاية مباراة في دوري الدرجة الأولى.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.