28 أبريل 2024

رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية للغابون يؤكد الالتزام المتجدد لبلاده بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية

رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية للغابون يؤكد الالتزام المتجدد لبلاده بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية

أكد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون، جون فرانسوا ندونغو، أمس الاثنين بالرباط، الالتزام المتجدد لبلاده بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية.

وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين، بأن السيد ندينغو، شدد خلال مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على دعم الغابون للوحدة الترابية للمملكة والتزامه المتجدد بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية، من منطلق الروابط التاريخية والأخوية المشتركة.

وأضاف المصدر ذاته، أن السيد ندينغو، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، أكد أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع المغرب ليس فقط في الجوانب الاقتصادية والسياسية، بل في كل ما يجمعهما كبلدين متحالفين على أكثر من صعيد.

وأشار البلاغ إلى أن رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بالغابون، أكد أيضا على أهمية البعد البرلماني في تدعيم العلاقات المغربية الغابونية، والارتقاء بها بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.

وبعد أن سلط الضوء على الوضع السياسي في بلاده، أكد المسؤول البرلماني أن إدارة المرحلة الانتقالية تجري في أحسن الظروف وفق الجدول الزمني المحدد، معربا عن شكره للدعم والمواكبة اللذين تقدمهما المملكة للغابون إن على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.

كما أعرب رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بالغابون عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تندرج ضمن روابط الأخوة والصداقة التي تجميع البلدين الصديقين.

من جانبه، ثمن رئيس مجلس المستشارين موقف الغابون الثابت والداعم لمغربية الصحراء، وكذا المجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية الغابونية في مختلف المحافل الدولية في هذا الصدد.

وأضاف المصدر ذاته، أن السيد ميارة تطرق أيضا إلى التنسيق المشترك القائم بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، فضلا عن العلاقات الآخذة في النمو في المجالات الاقتصادية والمبادلات التجارية، مؤكدا في هذا السياق أن هناك فرصا حقيقية لتطوير هذه العلاقات.

وأشاد السيد النعم ميارة بجودة العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الصديقين، والقائمة على قيم التضامن والتعاون والاحترام المتبادل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.