14 ماي 2024

لحاق الصحراوية 2024: هيمنة مغربية فرنسية خلال المرحلة الثالثة

Maroc24 | رياضة |  
لحاق الصحراوية 2024: هيمنة مغربية فرنسية خلال المرحلة الثالثة

تميزت المرحلة الثالثة من منافسات لحاق “الصحراوية 2024″، التي تتواصل إلى غاية 10 فبراير الجاري، أمس الثلاثاء بالداخلة، بهيمنة مغربية وفرنسية .

وهكذا ،نجح الفريق المغربي المكون من نرجس الفاسي وأمال عديل (بطلة المغرب في الترياثلون)، الذي يمثل جمعية قرى الأطفال المسعفين بالمغرب “إس أو إس فيلاج دونفون”، من إنهاء منافسات اليوم الثالث في الصدارة مناضفة مع الثنائي الفرنسي سالومي رافبي و ايليز بوليني بعد قطع مجموع المنافسات في ظرف ساعتين و45 دقيقة.

و انطلقت فعاليات اليوم الثالث بإجراء سباق للدراجات الهوائية على مسافة 7,5 كيلومترات، ثم سباق موجه لمسافة 6 كيلومترات، فسباق على متن القوارب لمسافة 3 كيلومترات، قبل خوض مرة أخرى غمار اختبار استراتيجي بالدراجات الهوائية لمسافة 5 كيلومترات ونصف.

وأبان الفريقان المغربي و الفرنسي عن علو كعبهما بعدما أنهيا اختبارات جد صعبة من خلال تجربة النزول بالحبال، تلاها سباق الدراجات مرة أخرى لمسافة 14 كلم، و ينهيان التنافس في زمن قدره ساعتين و 45 دقيقة .

و جدير ذكره ان التنافس اشتد بين الفريقين المغربي و الفرنسي حيث تقاسما الرتبة الاولى برسم المرحلة الثانية، عقب قطع المسافة الإجمالية للاختبارات (44 كلم) في ظرف خمس ساعات و23 دقيقة، علما أن الثنائي الفرنسي انتزع الرتبة الأولى في اختبارات اليوم الأول في ظرف 3 ساعات و 16 دقيقة (26 كلم).

وتتواصل المنافسات من خلال فعاليات مختلفة (المعسكر، التجديف، الجري وركوب الدراجات، العدو في الطبيعة، سباق التوجيه، ركوب الدراجات الجبلية) موزعة على أربعة أيام.

و فضلا عن كونه منافسة رياضية ذات طابع اجتماعي و سياحي ، فإن لحاق الصحراوية يعد بامتياز ظاهرة تضامنية تجمع عددا من الفرق النسوية حول روح التضامن التي تشكل جوهر هذا اللحاق ، الذي يغري المتباريات بما يوفره من من مناظر طبيعية ساحرة .

كما تع د هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية “خليج الداخلة”،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بمزيد من الإمتاع والتضامن والتفاني في خدمة القضايا الإنسانية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.