06 ماي 2024

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يشارك في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية بتونس

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يشارك في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية بتونس

شارك المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومي 18 و19 يناير الجاري بتونس، إلى جانب 22 دولة عربية، في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية، وذلك بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وأوضح بلاغ للمجلس، أن هذا اللقاء، شكل مناسبة إقليمية لاستحضار التجارب الناجحة والممارسات الفضلى والخطط المستقبلية بشأن قضايا التربية والتعليم، وتعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية، وتشجيع التبادل المعرفي والخبرة، في مجال التخطيط التربوي وتطوير السياسات التعليمية في الدول العربية.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع الأول مثل، كذلك، لقاء تأسيسيا للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التربوية العربية، ليكون فضاء تربويا عربيا لتبادل التجارب والأفكار والرؤى، بما يمكن من تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التربية والتعليم، وبناء شبكات قوية لتبادل التجارب والممارسات الناجحة، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين النظم التعليمية في الدول العربية.

وأوضح أنه مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية، قدم الأمين العام للمجلس، التجربة المغربية في تطوير منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتحسين أدائها، حيث استهل عرضه بإبراز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المنظومة التربوية، وكذا خصوصية وضعه المؤسساتي ومهامه الدستورية وتركيبته التعددية.

وسلط الأمين العام للمجلس، يضيف البلاغ، الضوء خلال مداخلته، على التحديات التي يجب تجاوزها للتحقيق الفعلي لمبدأ المساواة في ولوج تعليم ذي جودة دون أي تمييز، للارتقاء بالفرد والمجتمع، مؤكدا على ضرورة الدفع بعجلة تحول نظام التعليم في العالم العربي بالانتقال من “ثقافة إصلاح أنظمة التعليم إلى ثقافة التحول”، وذلك عبر التعلم الرقمي والابتكار، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، وتشجيع البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وجعله رافعة لإيجاد مجموعة من الحلول الخاصة بمنظومة التربية، والتكوين، والبحث، والابتكار.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.