29 أبريل 2024

‎آمنة يوعياش تتوج بجائزة دولية مرموقة تقديرا لمساهماتهم البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان

‎آمنة يوعياش تتوج بجائزة دولية مرموقة تقديرا لمساهماتهم البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان

أعلن مركز الشمال والجنوب التابع لمجلس أوروبا يوم أمس الثلاثاء 16 يناير 2024 بلشبونة (البرتغال) عن تتويج رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بجائزة الشمال – الجنوب لمجلس أوروبا “تقديرًا لمساهماتها البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها”.

‎وقد جاء اختيار آمنة بوعياش للتويج بهذه الجائزة نظير “عملها من أجل تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين والوقاية من التعذيب على الصعيدين الوطني (المغربي) والقاري (الأفريقي)، يقول بلاغ الإعلان عن التتويج.

‎كما أشادت لجنة الجائزة، وفقا للبلاغ، بدفاع السيدة بوعياش عن الحق في الحياة وترافعها القوي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، فضلا عن جهودها في تعزيز عمل وأدوار المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما نوهت اللجنة بجهود تعزيز رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل تعزيز التعاون شمال – جنوب، على أساس قيم ديمقراطية مشتركة، يضيف البلاغ.

وتعد رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أول امرأة مغربية وثالث شخصية مغربية تنال جائزة الشمال – الجنوب، بعد السيد عبد الرحمن اليوسفي، رحمه الله، بصفته رئيسا للحكومة المغربية (سنة 1999)، ومستشار جلالة الملك السيد أندريه أزولاي (سنة 2014).

‎وقد منحت الجائزة في دوراتها السابقة لشخصيات رفيعة المستوى تضم رؤساء دول ومسؤولون سامون (خورخي سامبايو، رئيس البرتغال سابقا والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الملكة رانيا (الأردن)، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (الرئيس 35 للبرازيل)، بوريس تاديتش، رئيس جمهورية صربيا سابقا، ماري روبنسون، رئيسة إيرلندا سابقا … كما تضم لائحة الحاصلين على الجائزة الأمين العام السابع للأمم المتحدة، كوفي عنان، وسوزان جبور، الرئيسة الحالية للجنة الفرعية لمناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشمال – الجنوب تُمنح سنويًا منذ سنة 1995 لمرشحين اثنين (شخصيات، مناضلين وفاعلين، أو منظمات) نظير التألق والالتزام القوي والاستثنائي بتعزيز التضامن والشراكة بين الشمال والجنوب.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.