02 ماي 2024

الأكاديمي المغربي محمد ظهيري يلتحق بالأكاديمية الملكية لقرطبة

الأكاديمي المغربي محمد ظهيري يلتحق بالأكاديمية الملكية لقرطبة

جرى تنصيب الأكاديمي والباحث المغربي، محمد ظهيري، عضوا جديدا بالأكاديمية الملكية للعلوم والفنون الجميلة لقرطبة، ليصبح بذلك أول مغربي وعربي يلتحق بهذه المؤسسة المرموقة.

وجاء تنصيب الخبير في حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والعلاقات الدولية والحوار بين الأديان، خلال حفل استقبال رسمي، نظم مؤخرا بمقر الأكاديمية، وترأسه أمين السر الدائم للأكاديمية الملكية لقرطبة ورئيسها، خوسي غوسانو مويانو، بحضور مجلس إدارتها والأعضاء المقيمين بالأكاديمية وممثلين عن كل من الحكومة المركزية والجهوية ومؤسسات ومراكز ثقافية وفكرية وعلمية.

ويأتي تعيين السيد ظهيري اعترافا بمسيرته العلمية “المرموقة” والروابط الوثيقة التي بناها على مدى ما يقرب من 30 عاما من العمل الأكاديمي، كأستاذ في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وباحث في المعهد الجامعي للعلوم الدينية في نفس الجامعة، وكذلك أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة باريس 8، وجامعة روما لا سابينزا، وجامعة نابولي الشرقية، وجامعة تريس دي فيبريرو ببوينس آيرس (الأرجنتين).

علاوة على مسيرته المهنية كأستاذ وباحث ومحاضر ومحلل سياسي، شغل السيد ظهيري عدة مناصب ذات مسؤولية أكاديمية وثقافية وسياسية، بما في ذلك منسق قسم السياسات الاجتماعية ببلدية قرطبة (2005-2011)، والمدير الثقافي بمكتبة ذاكرة الأندلس بقرطبة، ونائب رئيس رابطة الصحفيين والكتاب العرب بإسبانيا (2017-2023).

وحصل الأكاديمي المغربي على عدة جوائز، من بينها جائزة الذكرى 74 لتأسيس جامعة الدول العربية سنة 2019، وجائزة المساواة وحقوق الإنسان التي منحها منتدى المهاجرين التابع للاتحاد الأوروبي بالأندلس سنة 2015، وجائزة المنتدى الدولي للهجرة سنة 2013، وجائزة الهجرة والتفاعل الثقافي، التي تمنحها حكومة إقليم الأندلس في عام 2004.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب الخبير والمنسق لوحدة التنوع والادماج في كلية فقه اللغة بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، عن” فخره بهذا التتويج، خاصة وأن المؤسسة لم يكن بين صفوفها أي باحث مغربي أو عربي”.

يذكر أن الأكاديمية الملكية لقرطبة، التي يعود تاريخ إنشائها إلى 11 نونبر 1810، تروم تشجيع العمل البحثي وتعزيز نشر جميع أنواع المعرفة والأنشطة العلمية والتاريخية والأدبية والفنية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.