أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور أن التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية المقبلة سينطلق يوم 6 يناير المقبل، وسيهم السلفادوريين المقيمين بالخارج بشكل أساسي.
وقال قاضي المحكمة الانتخابية، غييرمو ويلمان، في بيان، “بالنسبة للمواطنين المقيمين في الخارج، سيكون التصويت متاحا في السادس من الشهر المقبل، وهو الموعد الذي يحدده قانون الانتخابات لإجراء هذه العملية”.
وأكد المسؤول القضائي أن “البلاد تسير على الطريق الصحيح في ما يتعلق بخطة الانتخابات العامة والتقويم الانتخابي”، مشيرا إلى تنظيم تمرين محاكاة للتصويت الإلكتروني بتاريخ 3 يناير المقبل.
وأشار أيضا إلى أن الانتخابات سيتابعها “أكثر من 3 آلاف مراقب في السلفادور وخارجها، وسيشارك فيها مليون ناخب من المواطنين المقيمين في البلاد وخارجها.
وستجري السلفادور انتخابات رئاسية وتشريعية في فبراير المقبل، لكن السلفادوريين في الخارج لن يتمكنوا من التصويت إلا لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وتتكلف المحكمة الانتخابية العليا بوضع ترتيبات التصويت عن بعد عبر الإنترنت والتصويت الإلكتروني شخصيا في القنصليات أو المكاتب التي تختارها لهذا الغرض.
ويعتبر الرئيس الحالي نجيب بوكيلي، المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية رئاسية ثانية، رغم أن الدستور ينص على مواد تحظر إعادة انتخابه بشكل فوري.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.