29 أبريل 2024

وزير خارجية النيجر: منطقة الساحل ظلت دائما في صلب السياسة الخارجية للمغرب

وزير خارجية النيجر: منطقة الساحل ظلت دائما في صلب السياسة الخارجية للمغرب

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياو سانغاري، اليوم السبت بمراكش، أن منطقة الساحل ظلت دائما في صلب السياسة الخارجية للمغرب “الشريك الموثوق” لدول المنطقة.

وأوضح السيد سانغاري خلال ندوة صحفية مشتركة، عقب نهاية أعمال الاجتماع الوزاري التنسيقي بشأن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، أنه “بالنسبة لنا، المغرب شريك موثوق يحترم كرامتنا وسيادتنا واستقلالنا”.

وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن بلدان منطقة الساحل تعتزم “بذل قصارى جهدها لتحقيق الاستفادة القصوى” من هذه المبادرة الملكية التي تهدف إلى إعطاء زخم جديد لتنمية دول المنطقة.

وأضاف أن المبادرة الأطلسية لصاحب الجلالة الملك “ستمكننا، ليس فقط من تطوير بنياتنا التحتية، ولكن أيضا من فك العزلة الداخلية والدولية عن بلداننا”.

وتابع السيد سانغاري أن هذه المبادرة التي “جاءت في الوقت المناسب”، تتيح لدول الساحل إمكانية طرح منتجاتها في السوق الدولية بأقل تكلفة، متوجها بهذه المناسبة بالشكر للمغرب “البلد الصديق ليس فقط للنيجر، ولكن أيضا لمنطقة الساحل”.

وإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، تميز هذا الاجتماع التنسيقي، المنظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبدو اللاي ديوب، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي و البوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، وكذا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.

وتوج هذا الاجتماع التنسيقي باعتماد بيان ختامي، أعرب فيه وزراء الشؤون الخارجية لدول بوركينافاسو، ومالي، وتشاد، عن انخراط بلدانهم في المبادرة الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي تتيح فرصا كبيرة للتحول الاقتصادي للمنطقة برمتها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.