مختصرات من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة

تنكب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة على إعداد مشروع مخططها الاستراتيجي برسم 2021-2027، وتعقد في هذا الإطار سلسلة من الاجتماعات الموسعة مع منتسبيها بعدد من مدن الجهة.

ووفق بلاغ للغرفة، احتضنت مدينة طنجة، الخميس، اجتماعا تحت إشراف رئيس الغرفة عبد اللطيف أفيلال،جرى خلاله عرض أرضية مسودة مشروع المخطط على أنظار الأعضاء، أعقبه “نقاش غني وبناء تقدم من خلاله المشاركون بعدد من المقترحات والملفات ذات الأولوية”.

وأكد رئيس الغرفة بالمناسبة أن هذا اللقاء ستعقبه لقاءات أخرى بباقي مدن الجهة، وذلك في أفق صياغة مخطط استراتيجي يلبي طموحات المنتسبين والفاعلين الاقتصاديين وكذا كافة الشركاء.

وفي السياق ذاته، عقد مسؤولو الغرفة اجتماعا آخر بمدينة تطوان بهدف بلورة وثيقة مرجعية ترمي إلى إرساء قواعد عمل تستجيب لانتظارات المنتسبين وللرهانات والتحديات المرتبطة بالتنمية الشاملة والمندمجة بالمنطقة، وذلك وفق الاختصاصات المنوطة بالغرفة المهنية. 00-00-00-00

احتضنت مدينة طنجة، الاسبوع الجاري، لقاء بين مسؤولي غرفة الصيد البحري المتوسطية ومسؤولي مدينة بارباطي (جنوب اسبانيا) تمحور حول آليات تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات ودعم التعاون المشترك.

وذكر بلاغ للغرفة أن اللقاء، الذي يندرج في إطار “تعزيز الدبلوماسية الموازية”، جمع بين رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بنجلون ورئيس جماعة بارباطي ميغيل مولينا شاموروا، موضحا أن الجانبين بحثا علاقات التعاون بين مهنيي الصيد البحري وسبل تطويرها مستقبلا وتبادل الزيارات والخبرات ومستجدات القطاع.

وحسب المصدر ذاته، فقد تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى قريبا لتعزيز التعاون وبحث إمكانية القيام باستثمارات مشتركة بين رجال الأعمال المغاربة والإسبان في قطاع الصيد البحري ومنتجاته.

00-00-00-00

العرائش / أطلقت فعاليات المجتمع المدني بجماعة العوامرة، بإقليم العرائش، اليوم السبت، حملة نظافة واسعة لجمع الازبال والقضاء على النقط السوداء التي تسيء إلى جمالية هذه المنطقة التي تعتبر قطبا فلاحيا بامتياز.

وتهدف الحملة، التي نظمت تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، إلى تحسيس السكان والتجار والزوار بالمسؤولية الجماعية في مكافحة عشوائية رمي النفايات والمحافظة على رونق المنطقة، التي تعرف بتوجهها الفلاحي والتجاري المرتبط بالقطاع.

وأعربت الجمعيات المحلية المشاركة في الفعالية الايكولوجية عن الرغبة في ضمان استمرارية مثل هذه المبادرات المدنية الراقية وتجنب رمي الازبال بشكل عشوائي، وهو السلوك السلبي الذي يؤدي الى تراكم النفايات وبروز نقط سوداء بالمنطقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء