02 ماي 2024

السيد لعلج: زيارة ألباريس تشهد على الشراكة المتجددة والصداقة القوية بين المغرب وإسبانيا

السيد لعلج: زيارة ألباريس تشهد على الشراكة المتجددة والصداقة القوية بين المغرب وإسبانيا

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أمس الخميس بالرباط، أن زيارة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للمغرب تشهد على الشراكة “المتجددة” والصداقة “القوية” بين “المملكتين الجارتين”، المغرب وإسبانيا.

وأبرز السيد لعلج، في كلمة له خلال لقاء جمع السيد ألباريس بفاعلين اقتصاديين مغاربة، أن هذه الصداقة تتجسد اليوم من خلال العلاقات التجارية القوية، مذكرا بأن إسبانيا تعد الشريك التجاري الأول للمغرب.

وأوضح السيد لعلج، من جهة ثانية، أن أزيد من 17 ألف مقاولة إسبانية تقيم علاقات تجارية مع المغرب، مضيفا قوله: “نحن مقتنعون بأننا نستطيع الذهاب إلى أبعد من ذلك في المستقبل، لأن المبادلات التجارية ما فتئت تتطور خلال السنوات الأخيرة”.

وأكد أن المغرب يشكل بوابة حقيقية لإفريقيا، مما سيمكن من تعزيز المبادلات التجارية وتشجيع تحركات جديدة في سلاسل الإنتاج.

وأعرب عادل الرايس، الرئيس المشارك للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، عن الفكرة ذاتها، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا بلغت مستوى رفيعا.

وقال إن “ما ننتظره اليوم من العلاقات المغربية الإسبانية هو مضاعفة الاستثمارات”، مضيفا أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب سينظم بعثات استكشاف إلى إسبانيا خلال شهري يناير وماي من السنة المقبلة، من أجل اكتشاف الفرص المتاحة للمغرب من أجل المساهمة في الاستثمارات بإسبانيا.

ومن جانبه، أكد كليمنتي غونزاليس، الرئيس المشارك أيضا للمجلس، أن البلدين يعدان شريكين تاريخيين يواصلان تطوير علاقاتهما الاقتصادية.

وأشاد بالمساهمة الكبيرة للاتحاد العام لمقاولات المغرب في تعزيز الشراكات الاقتصادية، معتبرا أنه من الضروري، من خلال التعاون، مواصلة وتيرة التحولات الاقتصادية، خاصة على مستوى سلاسل القيمة.

وخلال زيارته للمغرب، تم استقبال السيد ألباريس من طرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كما أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.