27 أبريل 2024

ولي العهد السعودي والرئيس الروسي يؤكدان استمرار التعاون داخل أوبك+

ولي العهد السعودي والرئيس الروسي يؤكدان استمرار التعاون داخل أوبك+

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قصر اليمامة بالرياض، في إطار زيارة رسمية بحثا خلالها العلاقات بين البلدين، والتطورات على الصعيد الدولي، فضلاً عن أهمية استمرار التعاون في إطار تحالف “أوبك+”.

وأكد ولي العهد السعودي خلال لقاء بوتين أن “التنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني سيعزز أمن الشرق الأوسط والعالم كله”، معتبراً أن “الفرص التي أمامنا في المستقبل كبيرة، وتحتم علينا العمل سوياً لمصالح شعوبنا والمنطقة والعالم”.
من جانبه، قال فلاديمير بوتين إنه “على مدى السنوات السبع الماضية، وصلت العلاقات بين روسيا والسعودية إلى مستوى غير مسبوق”. وأشار بوتين إلى “التطور الكبير والطفرة النوعية في جودة هذه العلاقات”، موضحاً أن لدى البلدين “تعاون وثيق في الكثير من الأصعدة والمجالات”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية، “بالطبع ناقش ولي العهد السعودي والرئيس الروسي التعاون في إطار (أوبك+).. أبدى الطرفان اهتماماً، وأكدا على تحمّل المسؤولية الهائلة للتعاون من أجل دعم بقاء سوق الطاقة العالمية في وضع مستقر ويمكن التنبؤ به.. بالتأكيد سيتواصل التعاون”.

من جهته، قال مستشار الكرملين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، في تصريحات صحفية أمس، “إن التنسيق الروسي السعودي الوثيق في هذا المجال هو ضمان موثوق للحفاظ على وضع مستقر بسوق النفط العالمية”.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أكد “على مستوى الثقة والتعاون بين الرياض وموسكو بشأن السياسة النفطية”، مشيرا إلى أن “العلاقة بين البلدين تشكل العمود الفقري لتحالف “أوبك+”، الذي وافق الأسبوع الماضي على تمديد وتعميق تخفيضات إنتاج النفط.

وشهدت العلاقات بين السعودية وروسيا تطوراً ملحوظاً، مدفوعة بالزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة ومسؤولي البلدين، إذ شهدت حركة التجارة نمواً منذ عام 2016 وحتى 2022 بنحو 200 في المئة، وارتفعت من 2.7 مليار ريال سعودي (نحو 720 مليون دولار) لتصل إلى 8.3 مليار ريال (ما يزيد على 2.2 مليار دولار) بحسب البيانات الرسمية السعودية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.