04 نوفمبر 2024

السعودية تستضيف مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في 2025

السعودية تستضيف مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في 2025

فازت السعودية باستضافة الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، التي ستعقد في الرياض خلال شهر نونبر 2025، وذلك بعد اعتماد قرار بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 172 دولة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، جرى اختيار المملكة لإقامة هذا الحدث خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” في دورته الـ 20، المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.

وتعد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، منظمة دولية تأسست عام 1966؛ تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية الصناعية، حيث تقدم اليونيدو الدعم إلى دولها الأعضاء من خلال أربع وظائف مكلفة بها تتمثل في التعاون التقني، والبحوث الموجهة نحو العمل والخدمات الاستشارية للسياسات، والأنشطة المتعلقة بالمعايير المعيارية، وتعزيز الشراكات من أجل نقل المعرفة والتكنولوجيا.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر العام أكثر من 1500 مندوب من بينهم ممثلو الدول الأعضاء في يونيدو، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والقطاع الخاص.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف “إن فوز المملكة باستضافة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” في دورته الـ 21، يعد اعترافا دوليا بمكانة المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة، وتأكيدا على التزامها بتعزيز التنمية الصناعية في جميع أنحاء العالم”، مؤكدا أن المملكة ستعمل على أن يكون هذا المؤتمر حدثًا استثنائيًا وناجحًا على مختلف المقاييس.

وشدد على أن استضافة المملكة لهذا الحدث الهام، سيوفر فرصة للمشاركة في توسيع المحادثات حول مستقبل الصناعة العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز للتصنيع والتكنولوجيا في المنطقة، إضافة إلى التعريف بتوجهاتها الصناعية ضمن خطط الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وتسليط الضوء على المبادرات والإجراءات التي توفرها لضمان النمو المستدام في القطاع الصناعي باعتباره أحد القطاعات الإستراتيجية المهمة في خارطة تنويع الموارد الاقتصادية وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.