28 أبريل 2024

التوقيع على اتفاقيتي شراكة لإرساء منظومات للجودة في قطاع السيارات والكيمياء

Maroc24 | أخبار وطنية |  
التوقيع على اتفاقيتي شراكة لإرساء منظومات للجودة في قطاع السيارات والكيمياء

تم، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقيتي شراكة لإرساء منظومات للجودة في قطاع السيارات والكيمياء وشبه الكيمياء، وذلك في إطار الدورة 23 للأسبوع الوطني للجودة.

ووقع الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، توفيق مشرف، ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، حكيم عبد المومن، على اتفاقية الشراكة الأولى، المتعلقة بإنشاء منظومة لمتخصصي الجودة في قطاع السيارات.

وتتعلق اتفاقية الشراكة الثانية بإنشاء منظومة للجودة في قطاع الكيمياء وشبه الكيمياء، وقعها السيد مشرف ورئيس فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، عابد شكار.

وتهدف منظومات الجودة هذه إلى تعزيز جودة العرض على مستوى الصناعة الوطنية، سواء على ما يتعلق بالمنتوج المصنع أو التسيير والكفاءات والموارد البشرية، بهدف جعل المغرب مركزا للتميز في القطاعات المعنية، ولتمكين المهنيين من أن يكونوا أكثر تنافسية وقدرة على تلبية احتياجات الزبناء الأكثر تطلبا.

كما يتعلق الأمر بتعزيز وظيفة الجودة والممارسات الجيدة في الصناعات المعنية، وتشجيع تبادل الخبرات بين الخبراء في هذا المجال، ومواكبة المقاولات، وخاصة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لإنشاء أنظمة إدارة الجودة، والتقريب بين احتياجات القطاع من حيث جودة التكوين ومعاهد ومدارس التكوين، وكذا الجانب التقني والبنية التحتية للجودة (الاختبار وإصدار الشهادات والتقييس والاعتماد والمعايير) لمراكز البحث والابتكار لمختلف الأطراف المعنية.

وينظم الأسبوع الوطني للجودة في نسخته الثالثة والعشرين تحت شعار “سياسة وطنية للجودة في خدمة التنافسية” بمبادرة من وزارة الصناعة والتجارة، في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز ثقافة الجودة والتميز.

ويهدف إلى تقديم مشروع سياسة الجودة الوطنية، المعدة من طرف اللجان الخمس التابعة للمجلس الأعلى للتقييس والشهادة بالمطابقة والاعتماد، بهدف جمع توصيات مجمل الأطراف المعنية في إطار مقاربة تشاركية، قبل الإدلاء بالمشروع للمجلس الأعلى للتقييس والشهادة بالمطابقة والاعتماد لأجل اعتماده.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.