تم أمس الأربعاء، تسليم جائزة وزير الشؤون الخارجية الياباني، والتي تمنح لشخصيات ومنظمات أسهمت بشكل متميز في توطيد علاقات الصداقة بين طوكيو وبلدانها، لجمعية “الصداقة المغربية-اليابانية”.
وتم تسليم هذه الجائزة خلال حفل أقيم على شرف الجمعية الفائزة، بمقر إقامة السفير الياباني، بحضور عدد من أعضاء جمعية الصداقة المغربية اليابانية ودبلوماسيين مغاربة ويابانيين.
ومنحت هذه الجائزة الفخرية للجمعية بقرار من وزير خارجية اليابان. مما يدل على تقدير الحكومة اليابانية الكبير للاسهامات المتميزة للجمعية في تعزيز التفاهم المتبادل وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب سفير اليابان بالرباط، السيد كوراميتسو هيدياكي، عن امتنانه العميق للجمعية وأعضائها على مساهماتهم المتميزة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وبعد أن أكد أن هذا التتويج “دليل على المكانة التي يحظى بها المغرب كشريك لليابان”، جدد رغبة السفارة في مواصلة تطوير العلاقات مع الجمعية واستكشاف آفاق جديدة لتعزيز الصداقة بين البلدين.
وذكر السيد كوراميتسو ب”الأهداف النبيلة” للجمعية، التي تأسست سنة 1977 بمبادرة من السيد أحمد عصمان، رئيس الحكومة آنذاك، والمرحوم السيد محمد كريم العمراني وكان آنذاك مديرا عاما للمكتب الشريف للفوسفاط ، والمتمثلة في تعزيز التعاون بين البلدين والصداقة بين الشعبين، وكذا تشجيع الشراكات بين المؤسسات والهيئات العلمية وغيرها من البنيات الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية أو الفنية المغربية واليابانية.
وفي ختام كلمته، أعرب الدبلوماسي الياباني عن سعادته بتسليم الجائزة ك”شهادة تقدير”من اليابان لهذه الجمعية التي “اضطلعت بدور محوري في تطوير العلاقات الدبلوماسية بين المغرب واليابان”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.