07 ماي 2024

البطولة الإفريقية للرماية بالقوس في تونس: ستة رماة مغاربة يتنافسون لحجز بطاقتي التأهل للألعاب الأولمبية

Maroc24 | رياضة |  
البطولة الإفريقية للرماية بالقوس في تونس: ستة رماة مغاربة يتنافسون لحجز بطاقتي التأهل للألعاب الأولمبية

يستهل المغرب، ممثلا بستة رماة، مشاركته يوم غد الخميس في الدورة 13 من البطولة الإفريقية للرماية بالقوس، التي تنظم من 7 إلى 12 نونبر الجاري بنابل (شمال شرق تونس).

وبما أن هذه البطولة الإفريقية ال 13 تعد بمثابة الاقصائيات لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقبلة، فإن الهدف الرئيسي للرماة المغاربة الستة هو ضمان التأهل للأولمبياد.

وأكد المدرب الوطني رشيد البناي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن “الهدف الأساسي لجميع الدول المشاركة في هذه البطولة، ولا سيما المغرب، هو احتلال المركز الأول في المسابقات الفردية من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024” .

وأوضح أن المغرب يشارك في هذه البطولة الإفريقية بستة رماة : ثلاثة شبان وثلاث فتيات، مضيفا أن المنتخب يسعى للحصول إلى حجز بطاقتين في أولمبياد باريس، مشيرا إلى أن كل واحد من الرماة الستة سيسعون إلى احتلال المركز الأول في المسابقات الفردية بهدف ضمان تذكرتهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة.

وذكر بأن كل دولة يمكنها الحصول على بطاقتين للتأهل كحد أقصى لألعاب باريس: بطاقة واحد لكل سيدة واحدة لكل رجل.

وأبرز السيد البناي، أن الرماة المغاربة لا ينوون التوقف عند هذا الحد، موضحا “يظل التأهل لأولمبياد باريس، بالطبع، هدفنا الرئيسي، وهذا لن يمنع رماتنا من السعي لتحقيق النجاح في مشاركتهم على المستوى القاري في المسابقات المختلطة وكذا الفرق : الهدف هو الصعود إلى منصة التتويج مع إمكانية الفوز بأكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية”.

ويشارك المغرب في هذه البطولة الإفريقية إلى جانب 19 دولة إفريقية أخرى. ومن المتوقع أن يشارك 100 رياضي ورياضية في هذه البطولة التي سيتم توزيعها على مدى ثلاثة أيام.

واختتم المدرب الوطني رشيد البناي، رفقة الراميين سفيان بن هاشم ومريم البناي، أمس الثلاثاء، دورة تدريبية على مدى أربعة أيام نظمها الاتحاد الدولي للرماية بقيادة الخبير الفرنسي باسكال كولمير.

وشارك في هذه الدورة، كذلك، سبعة مدربين آخرين و12 رماة آخرين يمثلون زامبيا، ناميبيا، جزر موريس، تشاد، غينيا، السودان كوت ديو فوار، وليبيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.