02 ماي 2024

الجيش السوداني وقوات الدعم يستأنفان مفاوضات جدة

الجيش السوداني وقوات الدعم يستأنفان مفاوضات جدة

تستأنف، اليوم الخميس بمدينة جدة السعودية، المفاوضات بين طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت لا تزال المعارك تدور في العاصمة الخرطوم ونيالا بجنوب دارفور.

وقال الجيش السوداني إن استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع، في مدينة جدة “لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية”، مضيفا أن “القضاء على المتمردين ودحرهم” هدف الشعب السوداني، والقوات المسلحة ملتزمة به لوضع البلاد في مسارها الصحيح.

وذكر في بيان باسم مكتب المتحدث الرسمي للجيش السوداني، نبيل عبد الله أنه “استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة بمنبر جدة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، باستئناف العملية التفاوضية مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل، وهو تنفيذ إعلان جدة كاملا ، لتسهيل العمل الإنساني وعودة الحياة لطبيعتها”.

وعب ر الجيش السوداني عن أمله في أن تلتزم قوات الدعم السريع هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقا ، مشيرا إلى أن مجلس السيادة السوداني طرح الأربعاء “خريطة طريق لإنهاء الحرب الحالية عبر 4 مراحل”.

وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، أن الحكومة طرحت خريطة طريق لإنهاء الحرب الحالية عبر 4 مراحل، وهي الفصل بين القوات، والعملية الإنسانية، ومعالجة قضية الحرب بدمج “قوات الدعم السريع” وإنشاء جيش واحد، تنتهي بعملية سياسية بالاتفاق على دستور يحدد كيفية حكم البلاد.

بدورها، أعلنت قوات الدعم السريع وصول وفدها المفاوض إلى جدة تلبية لدعوة من السعودية والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات. وقالت في بيان “نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر قد جاء إلى جدة موحدا ومستقلا برأيه عن إملاءات حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في عهد الرئيس السابق عمر البشير)، كما نأمل أن يملك التفويض اللازم للحديث باسم القوات المسلحة”.

وتسعى دولتا الوساطة (السعودية والولايات المتحدة) خلال جولة المفاوضات إلى إقرار دائم لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية في كل أنحاء السودان.

ووفق الأمم المتحدة قتل 9 آلاف ونزح أكثر من 6 ملايين، منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.