21 ماي 2024

المنتدى المتوسطي للسياحة 2023: الدعوة بفاس إلى إحداث علامة سياحية فريدة خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط

Maroc24 | جهات |  
المنتدى المتوسطي للسياحة 2023: الدعوة بفاس إلى إحداث علامة سياحية فريدة خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط

أكد رئيس جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط ، أحمد الوكيل، اليوم الثلاثاء بفاس، على أهمية إحداث علامة سياحية “فريدة” خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

واعتبر السيد الوكيل، في كلمة في افتتاح أشغال الدورة العاشرة من المنتدى المتوسطي للسياحة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس ، أن إحداث وكالة جهوية للسياحة يشارك فيها جميع الفاعلين من خلال تعاون بين القطاعين العام والخاص “يكتسي أهمية بالغة”.

وأضاف أن “المتوسط يمكن أن يحظى بمزايا تنافسية عديدة إذا استطاع تقديم وتسويق مختلف مؤهلاته بما يتيح استقطاب الزوار المحتملين، مشيرا في السياق ذاته إلى التنافسية العالية للصناعة السياحية وضرورة اعتماد استراتيجيات للتسويق المستدام والمبتكر، لضمان نجاحها على المدى الطويل”.

وشدد السيد الوكيل على حاجة قطاع السياحة المتوسطي الماسة إلى الدعم لتسهيل تحوله إلى نموذج أكثر مرونة يساهم في تقوية الاقتصادات المحلية بكيفية متوازنة ومستدامة، مسجلا في السياق ذاته أن السياحة تساهم في تشجيع تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والممتلكات والمعارف، وتضطلع بدور هام في تعزيز الاندماج الاقتصادي والثقافي.

وتابع أنه “من أجل المضي قدما، يتعين تعزيز وتعميق التعاون بين البلدان المتوسطية”، مضيفا أنه يتعين على بلدان حول البحر الأبيض المتوسط العمل معا على مواجهة الإشكالات السوسيو اقتصادية المطروحة كالفقر والبطالة، والنهوض بالتنمية العالمية.

ويقام المنتدى على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس بشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة المتوسطية، تحت شعار “استثمارات ثقافات وابتكار: سياحة الغد المتوسطية”.

وتهدف هذه التظاهرة إلى النهوض بمشاريع الاستثمار السياحي، وتعزيز التعاون بين الفاعلين بشمال وجنوب المتوسط، وتثمين الغنى السياحي، وتحسين جودة التجارب السياحية..

ومن شأن هذه التظاهرة أن تسهم في تعزيز دور الغرفة كفاعل اقتصادي مؤسساتي متميز، وتشكل فرصة استثنائية للجهة لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة في القطاع السياحي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.