29 أبريل 2024

الإمارات تبدأ تصنيع الأقمار الصناعية في 2025

Maroc24 | دولي |  
الإمارات تبدأ تصنيع الأقمار الصناعية في 2025

علنت شركة (بيانات)، المزودة لحلول البيانات الجيومكانية والتحليلات المدعمة بالذكاء الاصطناعي الاماراتية بأنه سيتم تصنيع أول قمر صناعي بشراكة مع (الياه سات) وشركة (أي ساي) الفنلندية في أبوظبي خلال النصف الأول من العام 2025.

وأوضح لحسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة (بيانات) المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في حديث لوكالة أنباء الإمارات (وام) أنه وبموجب اتفاقية بين كل من (بيانات) و(الياه سات) و(أي ساي) الفنلندية ستشهد السنوات الأربع المقبلة إطلاق ما بين 7 إلى 9 أقمار صناعية منها على الأقل 5 أقمار إماراتية الصنع.

وأبرز الحوسني أنه سيتم التركيز خلال العام الجاري على الشراكات المحلية والدولية وبصفة خاصة الشراكة مع (الياه سات) مضيفا أن هذه الأخيرة متخصصة في حلول الاتصالات الفضائية فيما (بيانات) متخصصة في المنظومة الأرضية، “وبالتالي فالشراكة بينهما تكاملية وبمجرد وصول الصور الفضائية نكون قادرين على التعامل معها ووضعها في الإطار الصحيح للاستفادة منها”.

وقال “سيتم إطلاق قمر صناعي مخصص للصور الفضائية الرادارية في النصف الأول من العام المقبل 2024″، مشيرا إلى أن التعاون مع (الياه سات) “يمنح القدرة لمفاوضة أكبر الشركات العالمية واستقطابهم للسوق المحلي لبناء القدرات في الإمارات وليس فقط لاستقطاب التقنية”.

وأوضح أن جزء من الاتفاق ينص على بناء آلية تصنيع الأقمار الصناعية داخل الإمارات في مقر شركة (الياه سات) مضيفا أن تصنيع القمرين الصناعيين الأولين يتم حاليا في مقر شركة (أي ساي) في فنلندا .

وأبرز أنه خلال عملية البناء يتم تدريب فرق العمل من شركتي (بيانات) و(الياه سات) لتمكين القدرات التصنيعية، وفي نفس الوقت يتم بناء المراكز الخاصة بالتصنيع في موقع شركة (الياه سات)، “لنصل إلى تصنيع أول قمر صناعي في النصف الأول من العام 2025.

وخلص إلى أن الأقمار الصناعية التي سيتم إطلاقها ستعزز من قدرة بيانات على الاعتماد على الصور الفضائية، وتوسيع الأعمال على المستويين المحلي والخارجي لا سيما الشرق الأوسط ووسط آسيا، مشيرا إلى أنهم وحتى الآن يقدمون معظم الخدمات للزبناء في الإمارات، فيما نسبة لا تتجاوز الـ5 في المائة من الخدمات موجهة للزبناء في أسواق أخرى.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.