13 ماي 2024

السيد بنسعيد يتباحث مع المدير العام لشركة Proxy Planet الكورية الجنوبية

السيد بنسعيد يتباحث مع المدير العام لشركة Proxy Planet الكورية الجنوبية

أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع السيد يونغ موك بارك، مؤسس والمدير العام لشركة Proxy Planet الكورية الجنوبية العاملة في مجال صناعة ألعاب الفيديو.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذا اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص مجال صناعة ألعاب الفيديو، وما يشكله من أهمية في السوق الدولي بالنظر لحجم عائداته. وفي هذا الصدد، أطلع السيد بنسعيد، المسؤول الكوري الجنوبي على رؤية المغرب في مجال صناعة ألعاب الفيديو وهو المشروع الطموح الذي تشتغل عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وأبرز الوزير أن العمل انطلق أولا بتجهيز قاعات دور الشباب بفضاءات للألعاب الإلكترونية، ومع مؤسسات لخلق فضاءات أخرى تهم البرمجة والابتكار بدور الشباب موجهة أساسا للشباب الذي لا يتوفر على تكوين أكاديمي عال، مع وجود إرادة لجعل المغرب رائدا قاريا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.

وأوضح السيد بنسعيد أن المغرب بصدد إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية تضم شركات وطنية ودولية ومقاولات ناشئة في هذا المجال، مع تنظيم معرض لصناعة الألعاب الإلكترونية العام المقبل بالمغرب.

وحسب البلاغ، فقد تم خلال هذا اللقاء تقديم استراتيجية الوزارة وأهداف استثمارها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.

من جهته، قدم مدير شركة Proxy Planet بكوريا الجنوبية، نبذة عن استراتيجية شركته في مواكبة وتتبع صناعة الألعاب إلكترونية، والفرص التي يمكن استغلالها لتطوير هذه الصناعة وكيفية مساهمتها في الناتج الداخلي الخام، ومدى جلبها للاستثمارات الأجنبية وخلقها لفرص شغل مباشرة وغير مباشرة.

وأضاف البلاغ أن هذه هي النقاط التي تهم المغرب عبر وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي ترغب في خلق فرص شغل وجلب استثمارات عبر صناعة الألعاب الإلكترونية على اعتبار أن المملكة تتوفر على مناخ قوي للأعمال، وكفاءات وطاقات هامة في هذا المجال.

وخلص البلاغ إلى أن مسؤولي الشركة الكورية الجنوبية سيواصلون سلسلة لقاءات بالمغرب مع عدد من المسؤولين، وزيارات ميدانية للاطلاع على ما يزخر به المغرب من فرص استثمار ضخمة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.