16 ماي 2024

المغرب ينال جائزة أحسن تقدم على الصعيد العربي والعالمي في مؤشر التنمية البريدية برسم سنة 2023

المغرب ينال جائزة أحسن تقدم على الصعيد العربي والعالمي في مؤشر التنمية البريدية برسم سنة 2023

حصل المغرب، اليوم الخميس بالرياض، على جائزة أحسن تقدم على الصعيد العربي في مؤشر التنمية البريدية برسم سنة 2023، والذي مكن من تحقيق قفزة مهمة في ترتيب المملكة المغربية على الصعيد العالمي.

وتسلم السيد أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، هذه الجائزة اليوم خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي المنعقد خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الجاري بالرياض، بمشاركة صناع القرار وخبراء من 192 بلدا.

وجاء هذا التتويج تبعا لما حققه المغرب من تطور ملحوظ في مؤشرات أداء التنمية البريدية حيث تقدمت المملكة المغربية ب 30 مركز في مؤشر التنمية البريدية لعام 2023، الذي يصدر عن الاتحاد البريدي العالمي، لتصل بذلك إلى المرتبة الـ 45 من بين 172 دولة.

وكان المغرب يحتل المرتبة الـ 77 من بين 172 دولة في 2022 في مؤشر التنمية البريدية.

وتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على التحديات الرهنة التي تواجه المنظومة البريدية، واستعراض فرص التحسين ومناقشة حلول مبتكرة تنهض بجودة الخدمات البريدية على المستوى العالمي.

وكان المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي قد أعلن عن أول القرارات التي تتمحور حول تعزيز الترابط والتكامل في القطاع البريدي العالمي بمسمى “حل الرياض”، ويأتي القرار على إثر المناقشات المستمرة على مدى أعوام، وصدرت عنها مقترحات وتوصيات رئيسية لتطوير القطاع اللوجستي وتعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد وبقية القطاع البريدي ورفع جودة خدمات البريد العالمية من خلال فتح الاتحاد البريدي العالمي أبوابه لتوسيع نطاق منتجاته وخدماته .

وتشمل أيضا المبادرات المقترحة في قرار ” حل الرياض ” إنشاء نماذج عمل مخصصة، تهدف إلى تسهيل وصول الأطراف الأخرى من غير المشغلين المعينين أو المؤسسات البريدية الرسمية إلى خدمات الاتحاد البريدي العالمي، ويهدف هذا القرار إلى تعزيز التعاون والتشاركية بين الأعضاء، وتحسين الخدمات البريدية على نطاق عالمي، وتطوير الشبكة البريدية العالمية وتعزيز ترابطها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.