05 ماي 2024

محمد علي بقالي، أمل ال Kitesurf المغربي

محمد علي بقالي، أمل ال Kitesurf المغربي

يجسد المتزلج المغربي محمد علي بقالي Mohamed Ali Beqqali، الذي ترعرع منذ نعومة أظافره بين الأمواج والرياح ، أمل رياضة الكايت سورف وطنيا، وهو الذي يسعى إلى شق طريقه بثبات لمقارعة كبار هذه الرياضة.

فمنذ السنة الثامنة من عمره ، ارتمى ابن مدينة الصويرة في أحضان رياضات التزلج على الماء ، وواصل العمل بجد لصقل مهاراته وتطوير أسلوبه، ليصبح واحدا من أفضل المتزلجين المغاربة، ويشكل بالتالي مصدر إلهام لهواة الرياضات المائية.

وقال محمد بقالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الـ 13 لبطولة ولي العهد الأمير مولاي الحسن للكايت سورف 2023 : “بدأ تواصلي مع الرياح والأمواج في سن الثامنة عندما بدأت ممارسة رياضة الكايت سورف والألواح الشراعية ذات رقائق الأجنحة، للمشاركة في بعض التظاهرات والمسابقات محليا ووطنيا، بالرباط وأكادير والصويرة”. واعتبر المتزلج المغربي، أنه نظرا لانغماسه في البحر والرياح منذ طفولته، فقد قرر احتراف الرياضات المائية. وفي هذا السياق يقول: “لقائي بمدينة الداخلة غير حياتي، لأن هذه البقعة الاستثنائية التي يعشقها المتزلجون من كل بقاع العالم، هيأت لي الظروف المواتية للتطور في رياضة الكايت سورف”.

وأشار محمد علي بقالي، إلى أنه “في بداية كأس العالم للكايت سورف بالداخلة، لم يتجاوز المتزلجون المغاربة الدور الأول أو الثاني من التصفيات”، إلا أنهم “تمكنوا من التطور بفضل المنافسة مع متزلجين عالميين ذوي خبرة كبيرة . والدليل على ذلك وجود خمسة متزلجين مغاربة في المسابقة الرئيسية لهذه الدورة، والأداء الاستثنائي الذي بصموا عليه خلال التصفيات.”

واعتبر أنه “بفضل التمرن بمدينة الداخلة، والمشاركة في بطولة من هذا الحجم، تطور مستوى المتزلجين المغاربة بشكل كبير” ، مؤكدا أن “مستقبلا واعدا ينتظر رياضة الكايت سورف وطنيا”.

ويعتقد بقالي أن “بطولة ولي العهد الأمير مولاي الحسن للكايت سورف 2023، مهمة للغاية بالنسبة للمتزلجين المغاربة لأنها تسهم في تطوير مستواهم، وهي أيضا فرصة للاحتكاك بأفضل المتزلجين العالميين وصقل أسلوبهم”.

وقال المتزلج المغربي إن هدفه هو المشاركة في الجولة العالمية بأكملها العام المقبل، وهي خطوة مهمة نحو هدفه الأسمى المتمثل في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والتي ستشهد دخول رياضتي الكايت سورف، والألواح الشراعية ذات رقائق الأجنحة (وينغ فوال)، لأول مرة ضمن الرياضات الأولمبية، ويحلم برفع العلم الوطني عاليا.

وبالنسبة لهذا الشاب المغربي العاشق للتحديات، فإن “المشاركة في تظاهرات الرياضات المائية مهمة للغاية لاكتساب المهارات وتطويرها من خلال الاحتكاك مع أفضل المتزلجين”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.