14 ماي 2024

وفد عن مجلس النواب يشارك في القمة العالمية الثانية للجان المستقبل

وفد عن مجلس النواب يشارك في القمة العالمية الثانية للجان المستقبل

يشارك وفد من مجلس النواب المغربي في فعاليات القمة العالمية الثانية للجان المستقبل، والتي تعقد في مونتيفيديو- الأوروغواي، من 25 إلى 27 شتنبر الجاري.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز دور البرلمانات في اتخاذ القرارات المستنيرة بالبيانات والتحليلات المستقبلية وتشجيعها على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وكذا تطوير ودعم الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل.

وأوضح البلاغ أن هذه القمة، التي يشارك فيها ممثلون عن البرلمانات من جميع دول العالم الى جانب خبراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، تركز على ثلاثة مواضيع، وهي الذكاء الاصطناعي والديمقراطية ، التحديات التي تعرفها الحوكمة العالمية في عالم متغير، والتنمية المستدامة في سياق التغيرات المناخية والازمات العالمية الاخرى.

ويتضمن جدول أعمال القمة، يضيف المصدر، سلسلة من الجلسات العامة والندوات وأوراش العمل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تسفر عن سلسلة من التوصيات الرامية إلى تشجيع البرلمانات على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل، ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

ويضم الوفد البرلماني المغربي كلا من رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، رئيسا للوفد، ورئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، والنائب البرلماني رشيد بوكطاية عن فريق الأصالة والمعاصرة، والنائبة حنان فطراكس، عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية.

وتجدر الإشارة الى أن فكرة لجان المستقبل بدأت في الظهور في أواخر القرن العشرين، عندما برز وعي البرلمانات بأهمية الابتكار والتفكير المستقبلي، إذ عقدت الجمعية البرلمانية للأمم المتحدة سنة 2019 مؤتمرا حول مستقبل البرلمانات، دعا إلى إنشاء لجان مستقبلية في جميع البرلمانات.

كما عقدت سنة 2022 القمة العالمية الأولى للجان المستقبل في بروكسل- بلجيكا بمشاركة أزيد من 100 برلمان من جميع أنحاء العالم، وصدر عن القمة “إعلان بروكسل”، الذي دعا إلى تعزيز دور البرلمانات في مواجهة التحديات المستقبلية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.