27 أبريل 2024

الخارجية الفلسطينية ..التصعيد ضد المسجد الأقصى يهدف إلى تسريع التقسيم المكاني

الخارجية الفلسطينية ..التصعيد ضد المسجد الأقصى يهدف إلى تسريع التقسيم المكاني

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أمس الأربعاء ، أن التصعيد ضد المسجد الأقصى يهدف إلى تسريع التقسيم المكاني.

وعبرت الوزارة في بيان ، عن إدانتها للدعوات التي أطلقها ما يسمى ” اتحاد منظمات الهيكل ” ، لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى وباحاته عشية عيد “يوم الغفران ” اليهودي ، الذي يصادف اليوم الخميس.

وقالت ” إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية والصلوات داخل باحاته “.

وحذر البيان ” من نتائج وتداعيات العدوان المتواصل على المسجد والإصرار على تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ليس فقط في المسجد ، وإنما في عموم القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة وأحيائها كافة ، خاصة وأن تلك الاقتحامات تترافق مع حملة واسعة من التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة الاحتلال وقواته على حركة المواطنين المقدسيين تجاه المسجد ، وقدرتهم على التنقل بحرية داخل البلدة القديمة ، إضافة إلى إقدامها على منع وصول المواطنين من الضفة للصلاة فيه”.

وأكد أن القدس ومقدساتها ومسجدها الأقصى هي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة برمتها ، وأن الإجراءات والتدابير الاحتلالية تشكل خطرا كبيرا على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ، وعلى أية جهود قد تبذل لإطلاق مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لصمت المجتمع الدولي على تلك الاقتحامات والتعامل معها كأمر واقع ومألوف يتكرر كل يوم ، في تجاهل مريب لمخاطرها على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

وقالت إن ” هذا الصمت يعكس تخاذلا في تحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي ، خاصة ما يتعلق بتقاعس مجلس الأمن واليونسكو والمنظمات الأممية المختصة عن تنفيذ قراراتها ذات الصلة ، وعن توفير الحماية للقدس ومقدساتها ومواطنيها “.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.