استعادت المكسيك 20 قطعة أثرية تعود إلى العصر ما قبل الكولومبي من بلجيكا ضمن جهودها لحماية التراث الثقافي والحضاري.
وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية، عبر موقع “إكس” (تويتر سابقا)، أن عملية استعادة القطع تمت بتنسيق مع القنصلية المكسيكية في بروكسيل بعدما سلمتها مواطنة بلجيكية إلى البعثة الدبلوماسية في هذا البلد الأوروبي.
وأوضحت الوزارة أن بعض هذه القطع الأثرية يعود إلى أكثر من 1500 عام، ومن بينها عملات معدنية وأدوات منزلية.
من جهته، أعلن المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ أن خبراءه فحصوا هذه القطع وحددوا انتماءها لفترة أمريكا الوسطى الكلاسيكية (100-650 للميلاد) في منطقة تضم ما يعرف الآن بمدينة مكسيكو.
وكان المعهد الحكومي قد أطلق، منذ عام 2018، مبادرة (تراثي ليس للبيع) الرامية إلى استعادة القطع الأثرية والتاريخية والحد من بيعها ونقلها بطرق غير قانونية.
ووفق بيانات المعهد، فقد استعادت المكسيك أكثر من 11 ألف قطعة تعتبرها تراثا وطنيا منذ عام 2018، حيث تم استهداف دور المزادات في نيويورك وباريس وروما وأماكن أخرى التي تعرض فيها هذه القطع للبيع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.