28 أبريل 2024

القدس: توقيع اتفاقية دعم وتعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والهيئة الإسلامية العليا

القدس: توقيع اتفاقية دعم وتعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والهيئة الإسلامية العليا

تم اليوم السبت في القدس التوقيع على اتفاقية دعم وتعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والهيئة الإسلامية العليا في القدس .

ووقع الاتفاقية ، التي جرت في مقر الهيئة بالبلدة القديمة بحضور أعضاء من الهيئة وأطر الوكالة إضافة لعدد من الشخصيات المقدسية ، عن الوكالة إسماعيل الرملي، منسق مشاريع وبرامج الوكالة في القدس، وعن الهيئة رئيسها الشيخ عكرمة صبري.

وفي هذا الاطار ، أكد الشيخ صبري أن “الاتفاقية تتضمن إحداث مكتبة وقفية لدعم مشروع توثيقي، وإقامة المؤتمر الأكاديمي السابع للهيئة، وطباعة منشوراتها”، مشيرا إلى أن الهيئة ستبقى على تواصل مستمر مع الوكالة لتنفيذ المشاريع التي تعنى بمدينة القدس من جهة، والمواطنين والمؤسسات المقدسية من جهة أخرى.

وذكر بأن هذا التعاون بين الجانبين ليس جديدا بل سبق للوكالة في عام 2011 أن قدمت للهيئة دعما سخيا، مشددا على أن هذه العلاقة “الطيبة تتجدد باستمرار”.

وأعرب الشيخ صبري بالمناسبة عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي ولوكالة بيت مال القدس الشريف على دعمهم للقدس والمقدسات.

بدوره، قال إسماعيل الرملي إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار عمل الوكالة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواصلة الجهود لدعم القدس ومؤسساتها في شتى القطاعات، ضمن الإمكانيات المالية المتاحة للمؤسسة.

وأشار إلى “أن الإشراف الشخصي لجلالة الملك على عمل الوكالة في القدس، باعتبارها الذراع التنفيذي والميداني للجنة القدس، يزيدنا حرصا والتزاما على اختيار مشاريع واقعية وقابلة للتنفيذ، ضمن مبادرات مبتكرة وفي إطار شراكات نوعية لدعم المؤسسات المقدسية”.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية ألقى الشاعر المقدسي، معتز القطب، قصيدة عن علاقة القدس بالمغرب، كعربون تقدير وامتنان لجلالة الملك وللشعب المغربي، الذي يحتفل في هذه الأيام المباركة بعيد العرش.

يذكر أن الهيئة الإسلامية العليا هي أول هيئة إسلامية تشكلت بعد العام 1967 ولها م ساهمة م قدرة في حماية المقدسات الإسلامية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.