28 أبريل 2024

الصين تعفي وزير خارجيتها

Maroc24 | دولي |  
الصين تعفي وزير خارجيتها

أعفي تشين غانغ الغائب عن الظهور العلني منذ شهر، من منصبه كوزير للخارجية في الصين، وأعيد سلفه وانغ يي الى المنصب، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء.

وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن “أعلى هيئة تشريعية في الصين صو تت لصالح تعيين وانغ يي كوزير للخارجية… خلال جلسة الثلاثاء”، وأن “تشين غانغ أعفي” من المنصب.

ولم تحدد الوكالة أسباب القرار، مشيرة الى أن الرئيس شي جينبينغ وق ع أمرا رئاسيا لوضعه موضع التنفيذ.

عين تشين غانغ وزيرا للخارجية في كانون الأول/ديسمبر 2022 خلفا لوانغ يي، بعدما شغل الأخير المنصب منذ عام 2013. وأصبح وانغ يي بعد ذلك كبير دبلوماسيي بلاده وشغل رسميا منصب مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم.

ويعد تشين غانغ من المقربين من الرئيس الصيني وأحد كاتمي أسراره.

أمضى الدبلوماسي البالغ من العمر 57 عاما، سنوات عدة في السفارة الصينية في لندن، وهو يتحدث الإنكليزية بطلاقة.

قبل تعيينه وزيرا، كان سفيرا للصين في واشنطن، في منصب عز ز خلاله من حضوره العلني عبر المشاركة في مناسبات عامة وإطلالات إعلامية متكررة لشرح موقف بلاده من قضايا عدة.

وأتى التغيير على رأس وزارة الخارجية بعد شهر من غياب تشين غانغ عن الحي ز العام، اذ ظهر للمرة الأخيرة في 25 حزيران/يونيو مستقبلا نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودنكو.

وبدأت التكهنات بشأن وضعه في أعقاب غيابه عن اجتماع عالي المستوى لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في اندونيسيا بعد ذلك بأسبوعين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن “أسبابا صحية” تقف خلف ذلك.

الا أن ذلك لم يخفف من حدة التكهنات، خصوصا وأن الوزارة تجاهلت منذ ذلك الحين أي أسئلة إضافية بشأن الوزير.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماو نينغ الإثنين أن “النشاطات الدبلوماسية للصين تمضي قدما بشكل ثابت”. وردا على سؤال بشأن غياب الوزير، قالت “لا معلومات لدي للإدلاء بها”.

ترك غياب تشين غانغ فراغا على رأس وزارة الخارجية الصينية، وبدأ ينعكس على جدول أعمال زوار بكين الأجانب.

وبشكل غير متوقع، أرجئت هذا الشهر زيارة لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. كذلك أوردت وكالة بلومبرغ أن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قام بخطوة مماثلة بسبب غياب تشين غانغ.

ا ف ب


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.