16 ماي 2024

مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تحتفي بالمترشحين في وضعية تماس مع القوانين الجنائية الناجحين في الباكلوريا

Maroc24 | أخبار وطنية |  
مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تحتفي بالمترشحين في وضعية تماس مع القوانين الجنائية الناجحين في الباكلوريا

أقامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أمس الخميس، حفل استقبال على شرف مجموعة من المرشحين ممن كانوا في وضعية تماس مع القوانين الجنائية نالوا شهادة الباكالوريا عن الموسم الدراسي 2022/2023.

وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذا الحفل يأتي “وفاء لشعارها “الطفل اسمه الآن” الذي تحمله تعزيزا لمصالح الطفل الفضلى وتفعيلا لبرنامجها المندمج “آلوا مصاحبة” الهادف إلى المواكبة الاجتماعية والمصاحبة النفسية”، مبرزة أن المحتفى بهم “كانوا في وضعية تماس مع القوانين الجنائية قبل أن ينعموا زمن الجائحة بالعفو الملكي السامي أو تشملهم المقررات القضائية بالإفراج ومعانقة الحرية، فانطلقوا دون كلل أو ملل مركزين على ما هو آت غير عابئين بما فات حتى نالوا ضمن المتفوقين من أبناء الوطن شهادة الباكالوريا عن الموسم الدراسي 2022/2023”.

وأضاف البلاغ أن هذا الحفل “يعكس الدينامية الإيجابية والمسؤولية المجتمعية وروح المبادرة التي ينطوي عليها برنامج “ألو مصاحبة” بالنظر إلى ما يتضمنه من تكفل وخدمات صيغت على وجه الاشتراك بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومنظمة اليونيسيف والاتحاد الأوروبي”.

ويعكس الحفل أيضا، بحسب البلاغ، “أهمية الدور التنسيقي الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بين كافة الفاعلين من القطاعات العمومية والخاصة الملتزمة بحماية الأطفال وإنقاذهم وفق الرؤية المولوية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وحضر هذا الحفل، فضلا عن المحتفى بهم وأولياء أمورهم، أطر المؤسسة خاصة فريق القطب الاجتماعي الساهر مباشرة على تنزيل برنامج “ألو مصاحبة” يتقدمهم المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالمغرب.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المؤسسة ستمكن المحتفى بهم من حواسيب محمولة ذات جودة عالية لمواصلة، تحت ظلال برنامج “ألو مصاحبة”، مسار التحصيل العلمي و الارتقاء المعرفي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.