10 ماي 2024

اكتشاف نبات بديل للماريخوانا بالبرازيل

Maroc24 | صحة |  
اكتشاف نبات بديل للماريخوانا بالبرازيل

اكتشفت مجموعة من الباحثين البرازيليين أن نباتًا محليًا واسع الانتشار في البرازيل يحتوي على مادة الكانابيديول ، وهي المادة الفعالة المستخرجة من الماريخوانا والمستخدمة في الأدوية المختلفة ، ولكن ليس “رباعي هيدرو كانابينول” المعروف اختصارا ب THC، وهي المادة المهلوسة.

ويتعلق الأمر ب “تريماميكراتا بلومي”، وهو شجيرة توجد أيضًا في المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي ، والتي يمكن أن تنتج أزهارها وثمارها الكانابيديول ، وفقًا لتصريحات عالم الأحياء رودريغو مورا نيتو ، الباحث في معهد علم الأحياء من الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو ومنسق الدراسة.

لا يحتوي هذا النبات على مادة رباعي هيدروكانابينول، وهي المادة الموجودة في القنب ساتيفا والتي لها تأثيرات مهلوسة. لذلك يمكن استخدامه كبديل للاستخدام الطبي في البلدان التي، مثل البرازيل ، تسمح ببيع الأدوية المنتجة مع الكانابيديول ولكنها تحظر زراعة الماريخوانا.

على الرغم من كون أن هيأة التقنين الصحية البرازيلية تسمح ببيع واستهلاك العقاقير التي تحتوي على الكانابيديول ، ولا سيما لعلاج الصرع أو الاضطرابات النفسية أو الألم ، إلا أن هناك مشروع قانون يشرع زراعة الماريخوانا ظل في الكونغرس يراوح مكانه لسنوات عديدة.

وأوضح عالم الأحياء: “لا يمكن تقييد زراعة النبات البرازيلي لأنه لا يحتوي على مواد مهلوسة ولأنه منتشر بالفعل في جميع أنحاء البلاد”.

ويوضح الأخصائي أن استخدام “تريماميكراتا بلومي” كمصدر للكانابيديول لا يزال يعتمد على الدراسات الجديدة التي ستحدد حجم وخصائص المادة المستخرجة.

وأضاف أن خصائص الكانابيديول المستخرجة من “تريماميكراتا بلومي” تشبه تلك الموجودة في القنب الهندي، وفقًا لدراسات أجريت بالفعل في أوروبا مع نبات ينتمي لنفس النوع.

بالنسبة للاستخدام الطبي للنبات البرازيلي ، أكد أنه على الرغم من احتوائه على محتوى أقل من الكانابيديول من الماريخوانا ، إلا أن إنتاجه يمكن أن يكون على نطاق واسع.

ويستخدم نبات تريماميكرانتا في عمليات إعادة التشجير في المناطق المدمرة في البرازيل نظرًا لنموه السريع والسهل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.