27 أبريل 2024

الأسد الإفريقي 2023: إحداث مستشفى طبي جراحي ميداني بجماعة رسموكة باقليم تزنيت

Maroc24 | جهات |  
الأسد الإفريقي 2023: إحداث مستشفى طبي جراحي ميداني بجماعة رسموكة باقليم تزنيت

في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2023″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أقيم مستشفى طبي جراحي ميداني على مستوى الجماعة الترابية رسموكة (إقليم تزنيت).

ويقدم هذا المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 30 ماي الماضي، خدمات طبية وجراحية لفائدة الساكنة المحلية، عبر فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.

وفي هذا السياق، أكد الطبيب العقيد صلاح الدين حسونة، الطبيب الرئيس للمستشفى الميداني برسموكة، أن هذا المستشفى الميداني يضم وحدات استشفائية بسعة 30 سريرا قابلة للتمديد، ووحدة للتعقيم الطبي، وأخرى رقمية للفحص بالأشعة والصدى، مضيفا أن المستشفى يتوفر أيضا على وحدة للتحاليل الطبية، وجناح لطب الاسنان وصيدلية.

وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المستشفى الميداني، الذي أقيم من أجل تقديم الخدمات الطبية للساكنة المحلية والمناطق المجاورة، يضم طاقما طبيا وشبه طبي، يتكون من 125 إطارا طبيا مغربيا وأمريكيا، ووحدة دعم تضم 112 فردا، بالاضافة إلى 13 أخصائية اجتماعية.

وذكر الطبيب العقيد، أن هذا المستشفى تمكن إلى حد اليوم الإثنين، من تقديم ما يناهز 24 ألف و500 خدمة طبية، لـ7800 مريض، مبرزا أنه تم، في هذا الإطار، إجراء 300 عملية جراحية، وتزويد 1450 شخص بنظارات طبية، علاوة على استفادة 7800 شخص من الأدوية.

يشار إلى أن تمرين “الأسد الإفريقي”، هو مناورة مشتركة تنظمها كل سنة القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية.

ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2023″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 يونيو الجاري، بسبع جهات بالمغرب، وهي أكادير وابن جرير والقنيطرة والمحبس وتيزنيت وتيفنيت وطانطان، موعدا بارزا يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف الدول بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.