29 مارس 2024

وزير التعليم العالي يشارك في الاجتماع الوزاري لمنصة حوار-15 لمنظمة التعاون الإسلامي

وزير التعليم العالي يشارك في الاجتماع الوزاري لمنصة حوار-15 لمنظمة التعاون الإسلامي

شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، في أشغال الاجتماع الوزاري الأول لمنصة حوار- 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد يومي 25 و26 ماي في ألماتي، بجمهورية كازاخستان.

وفي كلمته خلال الجلسة الوزارية، أكد السيد ميراوي على الأهمية الكبرى التي يوليها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتطوير العلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي في هذه المجالات، قصد جعلها رافعات أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.

وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أهمية تعزيز البحث العلمي في عدة مجالات حيوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والزراعة المستدامة، والصحة، والأمن المائي… حيث تندرج هذه المجالات في صلب أولويات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الذي تنكب عليه الوزارة حاليا (PACTE ESRI-2030).

وخلال هذا الاجتماع، صادقت اللجنة الوزارية على أجندة أنشطة منصة حوار-15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي أعدتها لجنة الخبراء التابعة للبلدان الأعضاء، بما في ذلك المغرب. كما شهدت الجلسة الوزارية تقديم “برنامج تعاون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال الذكاء الاصطناعي”، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الرسمية لمنصة حوار-15.

وعلى هامش هذا الاجتماع، عقد الوزير جلسة عمل مع نظيره من جمهورية كازاخستان، سيست نورب ك، خصصت لتدراس سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك والرافعات الكفيلة بتعبئة الفرص المتاحة.

وحضر هذا الملتقى الهام العديد من الوزراء والسفراء والخبراء التابعين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقد ضم الوفد المغربي كلا من محمد رشيد معنينو سفير المملكة المغربية بجمهورية كازاخستان، وعبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، بالإضافة إلى مريم خليل، مكلفة بمهمة بديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.