تم، اليوم الجمعة بفاس، إطلاق فعاليات الدورة الـ 11 من الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لسباق الدراجات، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويشارك في الدوري متسابقون يمثلون أوروبا وإفريقيا وآسيا، إلى جانب فرق قارية من فرنسا وبريطانيا وسلوفاكيا والأراضي المنخفضة والسنغال والجزائر والعراق ومصر، فضلا عن المغرب الذي سيكون ممثلا بثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الوطني (أ ) ومنتخب الأمل (أقل من 23 سنة)، وكذا منتخب الصحراء المغربية.
كما تشهد هذه المسابقة الدولية، المنظمة ما بين 26 و28 مايو الجاري، بمبادرة من الاتحاد الملكي المغربي للدراجات، مشاركة الفريق القاري المغربي سيدي علي أنلوك، الذي يضم دراجين من جنسيات مختلفة.
وتربط المرحلة الأولى “الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس” مدينتي فاس وتازة عبر راس تبودة ووادي إمليل على مسافة 120,5 كلم.
وقد تم إطلاق هذه المرحلة بحضور السلطات المحلية، وأبطال مغاربة سابقين في سباقات الدراجات، ومنتخبين محليين، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، قال رئيس الاتحاد الملكي المغربي للدراجات، محمد بلماحي، إن الاتحاد ينظم منذ سنة 2010 الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لسباق الدراجات، مشيرا إلى أن الدورة الحالية تشهد مشاركة هامة من القارات الإفريقية والآسيوية والأوروبية.
وأضاف أن هذه المسابقة تندرج ضمن جدول مسابقات الاتحاد الدولي للدراجات، لافتا إلى أن العديد من البلدان تعبر عن رغبتها في المشاركة في هذه التظاهرة التي أضحت تجذب أهم الدراجين.
كما شدد السيد بلماحي على أن هذا السباق سيكون فرصة لإبراز التراث الثقافي والإنساني الغني لجهة فاس-مكناس، وتنوع معالمها التاريخية.
أما المرحلة الثانية التي ستقام يوم السبت 27 مايو الجاري في إطار “الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن” (115 كلم)، فستربط بين الحاجب وفاس مرورا بإفران وصفرو، على أن تربط المرحلة الثالثة والأخيرة يوم 28 مايو بين مدينتي صفرو ومكناس عبر إيموزار كندر وإفران والحاجب وبوفكران (122,7 كلم) للظفر بـ “الجائزة الكبرى للعائلة الملكية”.
وبحسب الجهة المنظمة، فإن الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لسباق الدراجات أضحى واجهة لتثمين المؤهلات السياحية الهائلة، التي يزخر بها المغرب وتنوعه وغناه الثقافي، كما أنه بات يجسد دورة بعد أخرى أن المملكة المغربية هي ملاذ حقيقي للسلم والأمن والأمان وأرض الحوار والتسامح والتعايش بامتياز.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.