02 ماي 2024

افتتاح أشغال الجمعية الجهوية لإفريقيا للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية بمشاركة المغرب

افتتاح أشغال الجمعية الجهوية لإفريقيا للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية بمشاركة المغرب

افتتحت أمس الثلاثاء بنيامي بالنيجر ، أشغال الجمعية الجهوية لإفريقيا للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في دورتها 29 ، بمشاركة وفود برلمانية من العديد من الدول من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذه الدورة المنعقدة ما بين 16 و18 ماي الجاري ، وفد هام من مجلس النواب تقوده لطيفة لبليح رئيسة لجنة مراقبة المالية العامة وعضو بفريق الأصالة والمعاصرة .

وعلاوة على السيدة لبليح ، يضم الوفد النائبين الحسين وعلال عضو بفريق التجمع الوطني للأحرار ، والشفيق هاشم أمين ، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.

ويشكل هذا الحدث الدولي الهام ، مناسبة لممثلي البرلمانات الأعضاء للالتقاء والتشاور وتبادل الآراء ، وفتح آفاق واسعة للحوار بهدف تعزيز الجهود البرلمانية في الفضاء الفرنكوفوني .

وسيناقش المشاركون مجموعة من القضايا المحورية تتعلق بالأوضاع السياسية في عدد من الدول كبوركينافاسو ، وغينيا ، ومالي وتشاد ، وغيرها من المواضيع الأخرى .

كما سيتم التطرق لعدد من المواضيع ذات الراهنية من بينها ” رهانات حكامة الديمقراطية والأمن في إفريقيا الفرنكوفونية ” ، و”الأمن الغذائي في مواجهة تحديات الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ” ، و” المحافظة على المجال البيئي الغابوي ومكافحة ظاهرة التصحر في إفريقيا : الانعكاسات على السياسات العمومية والمبادرات البرلمانية خلال العشرية الأخيرة “.

وعبر الأمين العام للجمعية الجهوية لإفريقيا للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية ، برونو فوش ، في كلمة الافتتاح ، عن ” قناعته بأن الفرنكوفونية البرلمانية يمكنها ويتعين عليها لعب دور هام في حل بعض الأوضاع الشائكة “.

وقال ” يجب علينا توظيف عامل التضامن والأخوة ورؤية عالم مشترك من أجل مناقشة سويا ، مشاكل مهمة تقف أمامنا ويتعين علينا أن نكون قوة اقتراحية لإثراء النقاش العام والتشجيع على تسوية الأوضاع الشائكة “.

وتجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي سيجري على هامش هذه الدورة عددا من اللقاءات مع الوفود المشاركة من أجل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.