المعرض الدولي للكتاب والنشر

يعود تنظيم الدورة الأولى للمعرض الدولي للكتاب والنشر تحت الرعاية السامية للمغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، إلى سنة 1987، وشاركت فيها وقتئذ 300 دار نشر ومؤسسة، مثلت 15 دولة، وشهدت إقبال جمهور تجاوز 80 ألف زائر.
وعلى مدى السنوات الموالية تحول المعرض إلى موعد ثقافي سنوي، يحظى بمكانة مميزة في أجندة المعارض الدولية.

وخلال هذه السنة 2022 يبلغ المعرض الدولي للكتاب والنشر دورته السابعة والعشرين، وهو يشهد انتقالا استثنائيا في مكان تنظيمه، منخرطا بهذا الانتقال في الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها مدينة الرباط بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية، ليضيف إلى رصيده دورة جديدة يعزز بها ما راكمه من قيمة دولية جعلت منه موعدا ثقافيا يستقطب إليه شرائح متنوعة من الفاعلين الثقافيين، من مفكرين ومبدعين وباحثين وكتاب ومهنيين وعموم القراء، معززا بهذا الرصيد من الجاذبية أدواره الثقافية من أجل مجتمع مغربي قارئ .

متابعة لأخبار المعرض الدولي للكتاب والنشر 2022