04 أكتوبر 2025

الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي انتصار دبلوماسي واقتصادي كبير للمملكة (رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب)

Maroc24 | جهات |  
الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي انتصار دبلوماسي واقتصادي كبير للمملكة (رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب)

أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، الخطاط ينجا، اليوم الجمعة، أن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يعد انتصارا دبلوماسيا واقتصاديا كبيرا للمملكة.

وقال السيد ينجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاتفاق يكرس مبدأ الشمولية ويمنح الأقاليم الجنوبية نفس الشروط التفضيلية التي ت قدم لباقي جهات المملكة، مما يؤكد الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف أن هذا الاتفاق يعزز، من جهة، مكانة المغرب كشريك استراتيجي هام يحظى بثقة كبيرة لدى الأوروبيين، كما يعكس، من جهة أخرى، الرؤية الاستراتيجية الأوروبية لعلاقاتها المستقبلية مع المغرب.

وأوضح، في ذات السياق، أن هذا الاتفاق “يترجم على أرض الواقع الوحدة الترابية للمملكة من شمالها إلى جنوبها، ويؤكد أنه لا يمكن أن يحظى جزء من البلاد بشروط تفضيلية على حساب جزء آخر”، معتبرا أنه يعكس، بكل تأكيد، الاحترام الكبير للسيادة المغربية من قبل الأوروبيين ويكشف عن متانة العلاقات التاريخية بين المغرب والإتحاد الأوروبي.

وفي تقدير السيد ينجا، فإن هذا الاتفاق يمثل أيضا انتصارا للنوايا الصادقة الرامية إلى تطوير العلاقات المغربية الأوروبية بهدف دعم التنمية السوسيو – اقتصادية في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أنه ينسجم، أيضا، مع النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015.

وشدد السيد ينجا على أن من شأن هذه الخطوة أن تعزز الاستثمارات الفلاحية بجهة الداخلة وادي الذهب، وتفتح آفاق ا واسعة للمستثمرين، مبرزا أن أوروبا باتت الآن منفتحة على المنتجات المغربية من جميع المناطق، ولاسيما من الأقاليم الجنوبية.

وخلص رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب إلى أن هذا الاتفاق ستكون له انعكاسات إيجابية على استقطاب المستثمرين، وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة، إضافة إلى فتح آفاق تنموية واسعة في القطاع الفلاحي بهذه الجهة ذات الآفاق الواعدة.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.