تسبب شلل الميزانية، المعروف بالإغلاق الحكومي، الذي تشهده الولايات المتحدة، في تعليق صدور التقرير الشهري حول الوظائف في شتنبر، الذي يعد أحد التقارير الرئيسية التي تعتمد عليها أكبر قوة اقتصادية في العالم.
ولم يتم تحديث الموقع الإلكتروني لمكتب إحصائيات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية على الساعة الثامنة والنصف صباحا (التوقيت المحلي) كما هو معتاد، نتيجة “تعليق خدمات الحكومة الفدرالية”.
وأوضح المكتب أنه “سيتم تحيين المعطيات على الموقع حين تستأنف الحكومة الفدرالية أنشطتها”.
وفي غياب اتفاق بشأن الميزانية الفدرالية، تشهد الولايات المتحدة، منذ الأربعاء، إغلاقا حكوميا، أدى إلى توقف جزئي للمرافق العمومية.
وأدى الشلل الميزانياتي بذلك، إلى إحالة موظفي مكتب إحصائيات العمل على البطالة التقنية، وبالتالي غياب المؤشرات الاقتصادية الدورية.
وكانت السيناتورة الديمقراطية، إليزابيث وارن، دعت، أمس الخميس، الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار التقرير الخاص بالوظائف على الرغم من الوضع الراهن.
وتكتسي هذه المعطيات أهمية قصوى، لاسيما في أعقاب إقالة البيت الأبيض، مطلع غشت الماضي، لمديرة مكتب إحصائيات العمل، متهما إريكا ماك إنتارفر بـ”التلاعب” بالأرقام.
وكان الخبراء يتوقعون استقرار معدل البطالة، خلال شتنبر، عند 4.3 بالمائة، وزيادة في عدد الوظائف المحدثة مقارنة بشهر غشت (50 ألف مقارنة بـ22 ألف في الشهر الذي سبقه).
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.