أطلقت جامعة القاضي عياض بمراكش، اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة الجامعة، الحملة السنوية للتبرع بالدم، برسم السنة الجامعية 2025-2026.
وتتوخى هذه المبادرة التضامنية، المنظمة من قبل مركز التعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية التابع للجامعة، بشراكة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بمراكش آسفي، المساهمة في تعزيز مخزون الجهة من هذه المادة الحيوية، وتحسيس ورفع وعي الوسط الجامعي إزاء أهمية التبرع بالدم والنهوض بثقافة التبرع لدى الطلبة، والأساتذة والأطر الإدارية بهذه المؤسسة الجامعية.
وستشمل هذه العملية، التي أضحت موعدا تضامنيا لا محيد عنه، المؤسسات التابعة للجامعة بمراكش، وآسفي والصويرة وقلعة السراغنة، وفق برنامج معد بشراكة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بمراكش آسفي.
وفي تصريح للصحافة، أشاد رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، بتعبئة وانخراط كافة مكونات الجامعة، من أساتذة وطلبة وموظفين، في هذه المبادرة النبيلة التي تجسد انفتاح الجامعة على محيطها وتفاعلها مع حاجيات الجهة.
وأكد أن “الجامعة، بأكثر من 125 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، تعد خزانا هاما للمتطوعين في خدمة التبرع بالدم”، مشيدا في السياق ذاته، بتعبئة أطر الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة مراكش-آسفي، التي ساهمت في إنجاح هذه العملية. وبحسب السيد بوكادير، فإن هذه الحملة تجسد الارتباط العميق للمغاربة بقيم التضامن والتعاون.
من جانبها، ذكرت مديرة مركز التعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية، سامية برادة، بأن هذه الحملة أضحت موعدا شبه سنوي منذ السنة الجامعية الفارطة وشهدت نجاحا متزايدا.
وأضافت أن “عدد المتطوعين في هذه الحملة في تزايد سنة تلو أخرى”، مشيدة بنتائج النسخة السابقة التي مكنت من جمع حوالي 4 آلاف كيس دم. وأشارت السيدة برادة إلى أن الجامعة في طريقها إلى إبرام شراكة خاصة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بمراكش آسفي، مبرزة أن الاتفاق المستقبلي لن يشمل حملات التبرع بالدم والتوعية فحسب، بل أيضا، جوانب التكوين والبحث العلمي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.