أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن أكثر من 500 ألف مهاجر سوري مقيم في تركيا عادوا إلى بلادهم منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في دجنبر 2024.
وقال يرلي قايا، في تدوينة على منصة “إكس”، أمس الاثنين، إن “509 آلافا و387 من السوريين عادوا إلى بلدهم بعد تحرير سوريا”، مؤكدا أن وتيرة عمليات العودة الطوعية تشهد ارتفاعا متواصلا.
وأشار إلى أن إجمالي العائدين بشكل طوعي منذ سنة 2016 تجاوز 1,2 مليون شخص، مبرزا أن تركيا تواصل تطبيق سياسة “العودة الطوعية والآمنة والكريمة” للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة سنة 2011، باعتبارها البلد المستضيف لأكبر عدد منهم في العالم.
وحسب معطيات رسمية ن شرت مطلع غشت الماضي، لا يزال نحو 2,5 مليون لاجئ سوري يقيمون على التراب التركي.
وتأتي هذه الأرقام عقب تقرير لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الأسبوع الماضي، يفيد بأن مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ دجنبر 2024، أكثر من نصفهم قدموا من تركيا.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا سنة 2011، فتحت تركيا حدودها أمام موجات كبيرة من اللاجئين السوريين الفارين من النزاع المسلح والظروف الإنسانية الصعبة، واعتمدت في السنوات الأولى سياسة “الباب المفتوح” التي سمحت لملايين السوريين بالدخول إلى أراضيها.
ومع تزايد أعداد الوافدين، وضعت تركيا نظام “الحماية المؤقتة” الذي يتيح للسوريين حق الإقامة القانونية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.