المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة لـ”لوفيغارو”: المغرب يطمح إلى تسريع وتيرة نمو عدد السياح في أفق 2030

أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، في حديث لصحيفة “لوفيغارو”، نشر اليوم الخميس، أن المملكة تتطلع إلى تسريع الدينامية المتواصلة لنمو عدد السياح الوافدين في أفق سنة 2030.
وأوضح السيد فائدة، الذي استعرض في هذا الحوار مع اليومية الفرنسية المشروع الطموح الذي تحمله المملكة في أفق 2030، ولاسيما في قطاع السياحة، أن “الدينامية الإيجابية في نمو عدد الزوار حقتت نسبا مضاعفة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ونسعى ليس فقط إلى الحفاظ على هذا المنحنى، بل أيضا إلى تسريعه”.
وأضاف قائلا: “ولهذا الغرض، نفتح فصلا ثانيا للفترة 2026-2030، على أن يكون مونديال 2030 محفزا كبيرا للمشاريع المهيكلة، خاصة القطار فائق السرعة، والمطارات، والملاعب والفنادق”.
وأشار إلى أن المغرب استقبل في سنة 2024 نحو 17,4 مليون زائر أجنبي، من بينهم 5,8 ملايين سائح فرنسي، مبرزا أن فرنسا تظل السوق المصدرة الأولى، وأن المغرب يشكل الوجهة المفضلة الأولى للفرنسيين خارج أوروبا.
ولفت المسؤول، في هذا السياق، إلى أن “الإمكانات كبيرة بالنظر إلى القرب الجغرافي وطبيعة العرض السياحي الأصيل، والهدف هو استقبال 10 ملايين سائح فرنسي في أفق 2030”.
وأكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن الزائر الفرنسي يجد في المغرب “تجربة فريدة، إذ يجمع بين الطابع الاستثنائي وقصر المسافة (ثلاث ساعات طيران فقط دون فارق زمني)، إلى جانب التقارب اللغوي والثقافي الذي يجعل الفرنسيين يشعرون بأنهم في بلدهم الثاني”.
وأوضح أن العرض المغربي يغطي جميع أنماط السياحة: من السياحة العائلية إلى العروض الموجهة للأزواج والمسافرين المستقلين، مرورا بالصحراء ورياضة ركوب الأمواج والتجارب التراثية والثقافية، مع الحفاظ على الأصالة التي تشكل سر نجاح المملكة.
وفي تقديمها لهذا الحوار، الذي أجري بمناسبة مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في المعرض الدولي للسياحة بباريس “توب ريزا 2025″، أبرزت “لوفيغارو” أن “المملكة خصصت جناحا بمساحة 400 متر مربع يعكس طموحاتها القوية”، مشيرة إلى أن “المغرب يرسخ مكانته كوجهة صاعدة على خارطة السياحة العالمية”. د/
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.