أعطيت اليوم الأربعاء بمدينة أكادير، الانطلاقة الرسمية لأول موسم جامعي لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
ويشكل هذا الدخول الجامعي، والذي جرى افتتاحه بحضور على الخصوص، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، محطة بارزة في مسار تطوير وتوسيع عرض التكوين الطبي وشبه الطبي بجهة سوس ماسة.
ويأتي هذا الصرح الأكاديمي الجديد، الذي يعد ثمرة للرؤية الاستراتيجية لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، استجابة لحاجة ماسة إلى موارد بشرية مؤهلة، وتعزيزا للمنظومة الصحية الجهوية.
ويقدم هذا الحرم الجامعي، تكوينات متقدمة في مجالات أساسية، مساهما بشكل مباشر في تفعيل ورش إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب، وتحسين ولوج الساكنة إلى خدمات العلاج.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير هذا الحرم الجامعي وعميد كلية الطب، البروفيسور لحسين بر و، أن هذا الحرم يضم، إلى جانب كلية الطب، مؤسستين بارزتين هما: المدرسة العليا محمد السادس لمهندسي علوم الصحة، وكلية محمد السادس لعلوم التمريض والمهن الصحية .
وأضاف أن المدرسة العليا للمهندسين، تتيح من خلال تكوينين في “الهندسة الرقمية في الصحة” و”تقني في الصيانة والهندسة البيوطبية”، فرصا لتصميم وتطوير وتدبير التكنولوجيات الطبية، من التصوير الطبي إلى الروبوتات الجراحية، بما يفتح آفاقا مهنية متعددة.
أما كلية علوم التمريض والمهن الصحية، فتوفر عرضا متنوعا يشمل: ممرض متعدد التخصصات، ممرض في التخدير والإنعاش، ممرض في قاعة العمليات، وتقنيات الأشعة، وذلك لتلبية مختلف التوجهات، وتكوين جيل جديد من الممارسين الأكفاء القادرين على مواجهة تحديات الصحة الحديثة.
ومن المرتقب كذلك، أن يفتح المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس بأكادير، الذي يندرج ضمن القطب الاستشفائي الجامعي الجديد، أبوابه سنة 2027.
ويعد هذا المشروع الطموح، الذي يضم 324 سريرا ومجهز بأحدث المعدات، إضافة نوعية إلى حرم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.