سجل الدولي المغربي نايف أكرد، اليوم الاثنين، الهدف الوحيد والحاسم لفريق أولمبيك مرسيليا خلال الكلاسيكو ضد باريس سان جيرمان، ملحقا بحامل اللقب أول هزيمة له هذا الموسم.
وفي الدقيقة الخامسة، استغل قلب دفاع مرسيليا خروج الحارس الباريسي لوكاس شيفاليه بشكل خاطئ ليسدد ركلة ركنية في شباك الفريق الضيف، وسط أجواء ألهبت حماس الجماهير بملعب فيلودروم.
وهذه هي المرة الأولى منذ نونبر 2011، أي منذ 14 عاما، التي يتمكن فيها فريق مارسيليا من الفوز على باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي الممتاز.
وبعد غيابه عن مباراة ريال مدريد الثلاثاء الماضي (1-2)، استعاد اللاعب المغربي سريعا أفضل مستوياته، مسجلا هدفه الثاني منذ انضمامه إلى نادي مرسيليا.
وكان أكرد قد أبهر الجميع بأدائه في أول مباراة له مع مارسيليا، مسجلا هدفا في الوقت بدل الضائع (الدقيقة 90 + 3)، في المباراة الافتتاحية للجولة الرابعة من الدوري الفرنسي ضد لوريان (4-0).
وبعد هدف أسد الأطلس، واصل رجال روبيرتو دي زيربي الضغط على لاعبي باريس سان جيرمان، محافظين على صلابتهم الدفاعية. وبهذا الفوز ارتقى نادي مارسيليا إلى المركز السادس في الدوري الفرنسي، بينما تنازل باريس سان جيرمان عن الصدارة لصالح نادي موناكو.
وانضم نايف أكرد، صاحب الـ29 سنة و57 مباراة دولية سجل فيها هدفين، مؤخرا إلى نادي مارسيليا الفرنسي، حيث وقع عقدا يمتد لخمس سنوات حتى يونيو 2030.
ويعرف قلب الدفاع في نادي مارسيليا، الذي تلقى تكوينه بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم بالرباط، جيدا الدوري الفرنسي الأول، حيث سبق له اللعب مع رين وديجون قبل الانضمام إلى وست هام في إنجلترا ثم ريال سوسيداد في إسبانيا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.